في تطور خطير بعد تصاعد التوتر بين الهند وباكستان إثر قصف الأولى معسكر لتدريب في منطقة متنازع عليها، أعلنت باكستان إسقاط طائرتين حربيتين أخترقت الحدود الجوية في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان. ويتخوف من أن يؤدي النزاع إلى حرب نووية.
وقال قائد الجيش الباكستاني آصف غفور أن جيش بلاده تمكن من أسر طياراً من إحدى الطائرات المسقطة في آزاد كشمير بينما يجرى البحث عن إثنان آخرين من طائرة أخرى سقطت في كشمير المحتلة، موضحاً أن كلا الطائرتين الهنديتين عبرتا خط المراقبة لتحلق في الأجواء الباكستانية.
طائرة هندية تتراجع
وسبق ذلك تصاعد التوتر بعد إعلان باكستان التصدي لطائرة هندية تتبع الجيش الهندي حاولت إختراق سماء مدينة مظفر آباد في آزاد كشيمر، لكن سلاح الجو الهندي أجبر الطائرة الهندية على التراجع.
وكانت دعت الولايات المتحدة إلى ضرورة خفص الجانبين التصعيد العسكري مع التحلي الصبر لتجنب أي أستفزازات بين القوتين النوويتين.
سبب تصاعد التوتر بين باكستان والهند
وكان سبق أن حذر وزير الشوون الخارجية شاه محمود قريشي من حتمية الرد على المغامرات الهندية في الوقت والمكان المناسبين، والذي كانت قصفت الهند معسكر تدريب يخص جيش محمد الراديكالي. رداً على هجوم نفذ في 14 فبراير والذي أستهدف قوات هندية ما أدى لمقتل ما يقارب 40 من قوات الإحتياط الهندية، حيث وقع في الجزء الذي تديره نيودلهي في جامو وكشمير بالمنطقة الحدودية المتنازع عليها.
حروب سابقة
يذكر أن البلدين دخلا في حروب سابقة نتيجة النزاعات في منطقة كشمير بعد نيلها الإستقلال من بريطانيا، حيث تم إقتسامها بين باكستان والهند وهي ذات أغلبية مسلمة، وأستمرت الحروب بين الأعوام 1948، 1965 و1971، وقد أودت بحياة الآلاف بين كلا الطرفين.