يبدو أن الشعب الباكستاني يعيش ظروف صعبة للغاية خلال الفترة الحالية، بعد الطقس السيء الذي ضرب عدة مناطق بالبلاد، مما أسفر عن عدد من الضحايا والإصابات.
وشهدت الفترة الحالية ارتفاعًا في معدلات حالات الوفاة بين الشعب الباكستاني، بعد الدرجات الحرارة الخانقة في كراتشي، والتي تعد أكبر المدن الباكستانية.
تزايد تعداد الوفيات في باكستان
وأكدت تقارير صحفية باكستانية أن حالات الوفاة تتصاعد بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية، بعد الطقس الحار للغاية التي تمر به البلاد خلال الفترة الحالية.
حداد في كراتشي على وفاة العديد من الناس في موجة الحر في باكستان
ارتفعت معدلات الوفيات وسط #درجات_الحرارة الخانقة في #كراتشي، أكبر مدن #باكستان.
وتقول مشرحة تديرها مؤسسة إدهي – وهي منظمة غير ربحية – إن عدد الجثث التي يتم جلبها تضاعف خلال الأيام الأخيرة. pic.twitter.com/ltmar9wWqj— BBC News عربي (@BBCArabic) July 1, 2024
وأوضحت أن الموجة الحارة أدت لوفاة أكثر من 60 شخصًا خلال الفترة الماضية، كما أن الأعداد أخذة في الزيادة خلال الفترة الحالية، خاصة وأن هناك ارتفاع في درجات الحرارة.
وأشارت التقارير أن درجات الحرارة تخطت حاجز الـ 44 درجة مئوية في هذه الفترة في العديد من المدن الباكستانية، مشيرًا إلى أن هيئة الأرصاد تتوقع أن تستمر هذه الأجواء حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وشددت على أن السلطات في باكستان أعلنت حالة الطوارئ في العديد من المستشفيات والمستوصفات الطبية من أجل سرعة إنقاذ المصابين حال تعرضوا لضربات الشمس المفاجئة أو اختناق نتيجة الأجواء الحارة.
في سياق متصل، كشف ناصر ضوراني، المسؤول بقطاع الصحة لوكالة الأنباء الألمانية، عن أن باكستان سجلت نحو 2000 حالة وفاة بسبب ظروف مماثلة في 2015.
وتواجه باكستان عدة مشاكل إقتصادية كبيرة، خاصة على مستوى الكهرباء، حيث تنقطع الطاقة الكهربائية بشكل يومي جراء النقص الحاد في الإمدادات.
الجدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، حيث وصلت درجة الحرارة لأكثر من لأكثر من 50 درجة مئوية، وهي أعلى درجة يتم تسجيلها على وجه الأرض بالنسبة لشهر أبريل (نيسان).