كان لقاء باسم يوسف مع بيرس مورجان أمس، 18 أكتوبر 2023، لقاءً ساخنًا وعاطفيًا حول المعاملة التاريخية لفلسطين خلال صراعهم مع إسرائيل وما إذا كان قرار إسرائيل بقصف غزة في عام 2023 مبررًا ومتناسبًا بعد هجمات 7 أكتوبر.
بدأ اللقاء بمقدمة من بيرس مورغان، حيث أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كانت محقًة في ردها على هجمات حماس، ثم سأل باسم يوسف عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل كانت محقًة في قصف غزة.
أدان باسم يوسف منظمة حماس، لكنه شدد على أن موت المدنيين هو حتمية الحرب، وأشار إلى رسم بياني يوضح العدد الإجمالي للوفيات في الصراع قبل الهجمات، وشكك في عمليات القتل الفلسطينية في الضفة الغربية، التي لم تحتلها حماس مطلقًا.
ثم سخر باسم من بن شابيرو بسبب موقفه العلني من دفاع إسرائيل عن نفسها، ويتساءل كيف يمكن للمحتل أن يدافع عن نفسه.
أثارت تصريحات باسم يوسف غضب بيرس مورغان، الذي اتهمه بـ “تسويف” القضية الفلسطينية، ثم قاطع باسم يوسف بيرس مورغان، واتهمه بأنه يدافع عن إسرائيل فقط لأنه يهودي.
انتهى اللقاء دون اتفاق بين الضيفين، لكن باسم يوسف تمكن من طرح قضيته وفضح المنطق الغربي في التعامل مع القضية الفلسطينية.
فيما يلي بعض النقاط البارزة من اللقاء:
- باسم يوسف كان مستعدًا للقتال من أجل القضية الفلسطينية، كان واضحًا أنه يؤمن بالحق الفلسطيني، ولم يتردد في مواجهة بيرس مورغان، الذي كان يحاول تشويه القضية الفلسطينية.
- بيرس مورغان كان متحيزًا لصالح إسرائيل، كان واضحًا أنه يعتقد أن إسرائيل محقًة في كل شيء، ولم يكن مستعدًا للاستماع إلى أي انتقادات لها.
- اللقاء أظهر أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية ملتهبة.
من المرجح أن يستمر الجدل حول القضية الفلسطينية بعد اللقاء، ومع ذلك، فقد أظهر اللقاء أن باسم يوسف لا يزال شخصية قوية وفعالة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.