انهار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالدموع في آخر خطاب له ألقاه، وكان السبب وراء دموعه هم أولائك الأشخاص الذين يقتلون جراء حوادث إطلاق النار، ليعيد الذاكرة إلى الذين سبقوه في كرسي الرئاسة ولم يستطيعوا كبح مشاعرهم وهم يخاطبون شعوبهم.
إذ انفعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء الذي مضى، في الوقت الذي كان يتحدث فيه عن الأطفال الذين راحوا ضحية مختل عقلي قام بقتلهم بمدرسة ساندي هوك في شهر ديسمبر 2012. وقال أنه كل ما يتذكر مأساة هؤلاء الأطفال يشعر بالغضب الشديد، مشددا في الآن وقته على ضرورة مراقبة الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية.
و لا يعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الوحيد الذي ذرف الدموع أمام شعبه، فقد سبقه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أثناء تكريمه لذكرى أحد الجنود الأمريكيين كان قد قتل في العراق، وهناك الرئيس الآخر فلاديمير الذي لم يفكر أحد يوما أنه سوف يذرف الدموع نظرا لشخصيته التي تتسم بالصرامة وملامح وجهه التي لم تبدوا عليها قط مشاعر الفرحة أو الحزن، لتخونه هو أيضاً دموعه في العديد من المناسبات، فقد ذرف الرئيس الروسي دموعا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لسنة 2012، كما أنه أيضاً بكى عندما استمع لأغنية حزينة في حفل موسيفي حضره بمناسبة تكريم ذكرى رجال الشرطة الذين تم قتلهم أثناء تأدية عملهم.