أخبار ايران – اندلعت موجات من الغضب والاستياء في ايران بعد نشر تقرير مصور يظهر نحو خمسين فقيرا من مدمني المخدرات قد اتخذوا القبور مسكنا لهم بمقبرة نصير أباد في شهريار، وقام المخرج السينمائي أصغر فرهادي بكتابة رسالة إلى الرئيس حسن روحاني لتسوية الوضع.
وكتب فرهادي”شعرت بغصة في حلفي فذلك عار على بلد مثل ايران بعظمة دينه وثقافته عندما نرى من يلجا إلى القبور بسبب الضرر الاجتماعي والعجز “فالتقرير صدمة عندما نرى الرجال والنساء والاطفال ينامون في القبور في البرد “وردا على فرهادي قال روحاني لقد قرأت رسالة أحد الفنانين وكان مؤلما جداً فقد سمعت عن أشخاص ينامون تحت الجسور أو في محطات المترو في البلدان الأجنبية ولكن لم اسمع عن احد ينام في القبور
وبالاشارة لهذه القضية اكد روحاني انه لا ينبغي لعمليات التفتيش أن تقتحم خصوصيات الناس، مشيرا أن المفتش قد يصل لنقطة يرتكب بها خطيئة، وأضاف أن مثل هذه القضايا الفئوية ستنتهي ونحن نعمل على حل المشاكل الأساسية في البلاد، مؤكدا ان الحكومة والشعب عليهم مسؤولية محاربة الفساد
وقال حسين رسام المحلل في الشؤون الايرانية في تغريدة” أن المشكلة الأكبر ليس أن الحكومة لا تقوم بواجبها تجاه المواطنين، ولكن مساعدة المواطنين لبعضهم البعض”. وكان قد توجهت مجموعة من الصحفيين والجمعيات الخيرية للاطلاع على سكان القبور واعداد تقرير عن أحوالهم.