منذ السابع من أكتوبر 2023 والولايات المتحدة الأمريكية تعزز من تواجد قواتها في بؤرة الصراع بالشرق الأوسط بإرسال حاملة الطائرات ” يو إس جيرالد فورد ” بجانب تعزيزات في أنظمة الدفاع الجوي لـ قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ وعلى حد تعبير وزارة الدفاع الأمريكية فإن هذه التعزيزات جاءت للحد من تصاعد وتيرة الحرب ودخول أطراف أخرى الصراع وبذلك تتحول عملية طوفان الأقصى لحرب إقليمية كبرى.
ووفقًا لـ موقع POLITICO الأمريكي فإن الكونجرس الأمريكي يشهد انقسامات بين أعضائه بشأن العجز المالي في ميزانية البنتاجون.
وتواجه وزارة الدفاع الأمريكية عجزًا في ميزانيتها نتيجة لصعوبة سداد المستحقات الحكومية نظرًا لتغير البنتاجون خطة نشر قواتها؛ إذ يشير المتحدث الرسمي للبنتاجون ” كريس شيروود” في تصريح سابق له مساء الخميس 30 نوفمبر 2023 بأن مد إسرائيل بالدعم المالي والعسكري لا يمكن استمراره نظرًا لقوانين مؤقتة تقييد الإنفاق وتسبب نقص في الأموال المخصصة للبنتاجون.
وتسعى وزارة الدفاع الأمريكية إيجاد طرق مختلفة للموارد عبر مخصصات أخرى تسهم في إكمال المهام العسكرية بالشرق الأوسط عبر تخفيض حصص بعض المخصصات على نحو المناورات العسكرية وخطة التدريب وخارطة انتشار القوات الأمريكية لهذا العام.
وتشهد الولايات المتحدة صراعاً بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي تسبب هذا الصراع في تجميد الإنفاق العسكري ليسير الإنفاق العسكري وفق ميزانية مؤقتة لا تمكن البنتاجون من الوفاء بالتزاماته تجاه الأحداث الجارية إذ تحرك القوات في منطقة الشرق لم يكن مخطط له هذا العام.
يذكر أن البنتاجون تأخرت عن الوفاء بالتزاماتها تجاه التعاقدات التشغيلية المتعلقة بميزانية 2024 ما يعني أن استمرار الانقسام داخل الكونجرس يهدد استمرار تمويل حرب إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية.
وتسعى البنتاجون بإمداد إسرائيل بالإمدادات العسكرية لتحقيق أهدافها بوتيرة أسرع لأن عامل الوقت لم يعد في صالح الولايات المتحدة ولا قوات الاحتلال الإسرائيلي لذا تحاول إسرائيل تكثيف ضرباتها لكسر شوكة المقاومة وتحقيق أي تقدم يضمن لها انتصارًا لو زائفا.