لقد سمعنا جميعًا القصص المتعلقة بسرقة الهوية، فقد تم استخدام أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بأخيك لجمع 7000 دولار في عمليات شراء البرامج في الخارج، أو اكتشف أفضل صديق لك أن ضرائبه قد تم تقديمها بالفعل من قبل شخص آخر، أو ربما تكون، أنت، ضحية، وتم استخدام معلوماتك الشخصية بشكل إجرامي بطريقة ما دون إذنك.
إن سرقة الهوية ليست مشكلة جديدة، هناك دائمًا بعض الحالات التي تجعلك تندهش وتتسأل لماذا يفعل هؤلاء ذلك الفعل الإجرامي.
وإليك أغرب الحالات والأسباب وراء سرقة الهوية:
-
الالتحاق بفريق التشجيع
سُرقت امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا هوية ابنتها للالتحاق بالمدرسة الثانوية والانضمام إلى فرقة التشجيع، وفقًا لشكوى جنائية مرفوعة ضد المرأة، بتهمة سرقة هوية جناية بعد التحاقها بمدرسة أشوابينون الثانوية بابنتها البالغة من العمر 15 عامًا والتي تعيش في نيفادا مع أم براون.
وفقًا للشكوى، أرادت براون أن تحصل على شهادة الدراسة الثانوية وأن تصبح مشجعة لأنها لم تكن لديها طفولة مثيرة وأرادت استعادة جزء من حياتها يُزعم أن براون حضرت تدريبات التشجيع قبل بدء المدرسة.
-
طبيب مزيف
كان جيرالد بارنز شغوفًا للغاية بأن يصبح طبيبًا، وكان على استعداد للقيام بأي شيء يمكنه ممارسة الطب، كل شيء، باستثناء الذهاب إلى كلية الطب.
بدلاً من ذلك، صنع بارنز مهنة لسرقة هويات MD الحقيقية، واشتهر بكونه طبيب ماهر،، وقد أدين عدة بسبب الاحتيال، ولكن في كل مرة يتم إطلاق سراحه، كان بارنز يفعل ذلك مرة أخرى. بصفته طبيبًا، عمل في العيادات المجتمعية والبعثات الطبية التطوعية،
بينما أُدين أخر مرة بتهمة القتل غير العمد، بسبب اجراءه عملية خطيرة لأحد مرضاه وتسبب في مقتله.
-
مخطوطات البحر الميت
عندما تفكر في سرقة الهوية، فإنك تفترض أن اللص ارتكب الجريمة لتحقيق مكاسب مالية، ومع ذلك، كان لدى رافائيل جولب دوافع عائلية أكثر عندما شرع في تزييف الهوايات.
كان والد غولب، الأستاذ في جامعة شيكاغو، قد توصل إلى نظرية مثيرة للجدل بشأن مخطوطات البحر الميت التي تمت دراستها منذ فترة طويلة، لم يتم قبول فكرته على نطاق واسع من قبل زملائه العلماء، لكن ابنه سعى إلى تغيير ذلك حيث أخذ هويات العديد من الزملاء لصياغة تصريحات عبر الإنترنت لدعم نظريات والده، وخاصة من الباحثين الذين عارضوها علانية.
لسوء حظه، فإن هؤلاء العلماء لم يقدروا ولاء عائلة جولب، وقد قاموا باعتقاله بتهمة سرقة الهوية، وانتحال الهوية الإجرامية.
-
أشهر مزور في أمريكا
يمكن القول إن أشهر قصة سرقة الهوية هي قصة فرانك أباجنال، الذي صوره ليوناردو دي كابريو في فيلم عام 2002، “أمسكني إن استطعت”.
في ستينيات القرن الماضي، تهرب أباجنال من السلطات من خلال التظاهر كشخصيات مثل طيار طيران وطبيب ومساعد المدعي العام وأستاذ التاريخ، بينما كان يحصل على 4 ملايين دولار من الشيكات المزورة
تم القبض على أباجنال وإدانته، ويعمل الآن كواحد من السلطات البارزة في قانون الخصوصية بالولايات المتحدة الأمريكية ويمتلك نشاطًا تجاريًا ويحارب نفس الجرائم التي جعلته مشهورًا.
-
امرأة في الثلاثين تنحل هوية أطفال
امرأة في جمهورية التشيك مسجونة الآن لسرقتها هويات عدة أطفال في الثالثة عشرة من العمر، من الذكور والإناث، قطعت “باربورا سكرلوفا” المسافة الكاملة حتى التحقت بالمدرسة كصبي صغير، استطاعت خداع المدرسين والمديرين برأس محلوق وصوت خشن.
من بين الأطفال الآخرين الذين انتحلته فتاة مفقودة تُدعى آنا وصبي مريض يدعى آدم، على الرغم من أن دوافع باربورا لسرقة الهوية غير واضحة، تتوقع السلطات أنها قد تعاني من اضطراب عقلي.