أعلنت منظمة اليونسكو اليوم، الخميس، أنها وضعت “الهريسة التونسية” على قائمة التراث العالمي اللامادي، وذلك خلال الاجتماع السابع عشر للجنة التي تعني بالمنظمة، والذي تم افتتاحه الإثنين بالرباط، وتضم القائمة العديد من الترشيحات الأخرى من بلدان عربية، وذلك مثل “الخنجر العماني” والمواقع التراثية “مسار رحلة العائلة المقدسة” في جمهورية مصر العربية، و”موسيقى الراي الجزائرية”.
وعلى حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نشرت منظمة اليونسكو، الخميس، تغريدة عاجلة، أعلنت فيها، إدراجها “الهريسة التونسية” على قائمة التراث العالمي غير المادي، وبحسب وثيقة التعريف التي نشرتها المنظمة، فإن “الهريسة التونسية ” تعتبر عنصراً هاما وفعالاً لتراث الطهي الوطني، وهي عامل مهم من عوامل التماسك الاجتماعي.
المكونات الأساسية للهريسة التونسية
تتم زراعة الفلفل الذي يعتبر المكون الأساسي للهريسة في مناطق عديدة من تونس، وذلك مثل القيروان، وسيدي بوزيد (وسط)، وبالخصوص في منطقة الوطن القبلي “شرق”.
وتعتبر الهريسة التي يتم تصنيعها من الفلفل الذي يجفف في الشمس، وتضاف إليه البهارات، وزيت الزيتون الذي يحفظه، ويخفض من حدة حرقته، ويتم تطبيقها مع كل الأطباق التونسية تقريبا.
وتبدأ عملية تصنيع الهريسة التونسية عن طريق تجفيف الفلفل في الشمس بتعليقه على واجهات المساكن، وذلك قبل أن يتم تقطيعه وقشره، ثم غسله بعد ذلك بالماء، ثم بعد ذلك يتم عمل العجينه.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن صلصة الهريسة يتم اعتمادها حاليا في كثير من المطاعم على أنها من المقبلات، أو يتم إضافتها كمكون في السندويتشات، ويتم تسويقها بالفعل.
🔴 خبر عاجل
إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للـ #التراث_الثقافي_غير_المادي: الهريسة، المعارف والمهارات وممارسات الطهي والممارسات الاجتماعية
تهانينا #تونس 👏! 🇹🇳
ℹ️ https://t.co/4OfYdtakj6#التراث_الحي pic.twitter.com/E3Ss9yP525
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 1, 2022