أعلن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا يوم الثلاثاء بأن طائرات هليكوبتر أميركية سوف تنشر في شبه جزيرة نوتو التي تعرضت لزلزال على الساحل الغربي للبلاد وذلك بهدف مساعدة جهود الإغاثة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن طلبت اليابان المساعدة من القوات الأميركية في نقل المواد الإغاثية، بينما تركز قوات الدفاع الذاتي اليابانية على عملية إجلاء الأشخاص المتضررين.
وقد أوضح كيهارا بأن القوات الأميركية في اليابان تخطط لنقل مواد الإغاثة إلى مطار نوتو باستخدام طائرات هليكوبتر من طراز( يو إتش 60) اعتبارًا من يوم الأربعاء 17 يناير، وسوف تستخدم القوات الأميركية قاعدة كوماتسو التابعة للقوات الجوية الذاتية لليابان كمقر لها.
بالإضافة إلى ذلك فقد أعلن السفير الأميركي لدى اليابان أن بلاده سوف تنشر طائرتي هليكوبتر عسكريتين إلى شبه جزيرة نوتو لتقديم الدعم في جهود الإغاثة.
ويذكر أن زلزال يناير 2024 المدمر قد أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصًا وتدمير آلاف المنازل والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق والجسور والموانئ.
وقد تسبب الزلزال أيضًا في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة المتضررة وتعثرت جهود الإغاثة بسبب الهزات الارتدادية القوية وخطر حدوث انهيارات أرضية وتفاقم الأضرار في المباني المتضررة.
ويعد هذا الزلزال الأكبر في اليابان منذ عام 2016 عندما أودت زلازل في منطقة كوماموتو الجنوبية الغربية بحياة 276 شخصًا.
وتحتضن اليابان قوات أميركية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تمتلك أكبر تواجد عسكري أميركي في الخارج.