أعلنت وزارة الخارجية النروجية اليوم الخميس عن طرد خمسة عشر موظفًا في سفارة روسيا في أوسلو، بعد اتهامهم بأنهم “عملاء استخباراتيون”، وأفادت وزيرة الخارجية النروجية أنيكين هوتفيلت في بيانها بأن “هؤلاء الأشخاص المعتبرين عملاء استخباراتية غير مرغوب فيهم، نظرًا لنشاطاتهم التي تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي”.
وأعلنت بالأمس كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة عن فرض عقوبات على مقربين من أثرياء روس، بمن فيهم أشخاص من دائرة رومان أبراموفيتش وأليشر عثمانوف، وأضافت الدولتان عشرات الشخصيات والشركات إلى قوائم العقوبات، بهدف إحباط أنشطة الأفراد النافذين والمتهمين بدعم الحكومة الروسية وعمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات في هونغ كونغ وتركيا والإمارات، التي تقوم ببيع طائرات مسيرة وإلكترونيات، بما في ذلك أشباه الموصلات الأمريكية الصنع، لقطاع الدفاع الروسي.
كما استهدفت وزارة الخارجية الأمريكية شركة “هيد أيروسبيس تكنولوجي” الصينية، التي قالت إنها تبيع صور الأقمار الاصطناعية لمجموعة فاغنر العسكرية، كما أدرجت مجموعة “باتريوت بي إم سي” الروسية في القائمة السوداء لارتباطها بوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.