أعربت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي عن إحباطها من حالة التمييز والازدواجية التي تعاني منها حقوق الإنسان في العالم.
جاءت تصريحات النجمة الأميركية والعالمية خلال حوار أجرته مع المخرجة السورية وعد الخطيب في إطار الفيلم الوثائقي “نحن نجرؤ على الحلم”، والذي نشرت جزءا منه على حسابها في “إنستجرام”.
اكتشفت الكذبة بعد 20 عاما في العمل الإنساني
وأكدت جولي أنها اكتشفت هذا الواقع بعد ما يقرب من 20 عاما من العمل في المجال الإنساني، وأنها في البداية كانت تعتقد أن فكرة الدفاع عن حقوق الإنسان تعني وجود أهداف وخطط واضحة لتعزيز تلك الحقوق، وأن الأمم المتحدة تلعب دورا رئيسيا في تحقيقها، إلا أنها اكتشفت أن الأمور ليست بهذه البساطة.
سياسة الكيل بمكيالين
وأضافت جولي أنه في الواقع، يتم منح بعض الأشخاص حقوقهم وعدالتهم بينما يتم حرمان آخرين منها تماما، واستشهدت جولي بمثال المساعدات الغذائية حيث يحصل بعض الأشخاص على نسبة صغيرة جدا منها بينما يحصل آخرون على نسبة أكبر بكثير، وذلك بسبب انعدام العدالة والمصالح المتشعبة، وأكدت أن هذه الواقعية القبيحة تكشف عن حقيقة كبيرة في العالم وتزداد وضوحا مع مرور الوقت.