أصيب عشاق الفن التشكيلى حول العالم بالذهول عندما قفز رجل متنكراً في زي امرأة عجوز من كرسي متحرك وألقى بكعكة على لوحة الموناليزا.
تُظهر لقطات من الحادث الذي وقع في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس اللوحة الشهيرة عالميًا ملطخة بكعكة من قبل مخرّب بيئي قبل أن يجره حراس الأمن بعيدًا، بينما يراقب المتفرجون الموقف في ذهول.
لحسن الحظ، لم يلحق أي ضرر بالتحفة الفنية لأنها محمية بواسطة طبقة من الزجاج المضاد للرصاص.
هاجم المشاغب البيئي، الذي كان يجلس على كرسي متحرك ويرتدي باروكة شعر مستعار وأحمر شفاه، اللوحة في احتجاج محاولة للإحتجاج على تغير المناخ، على الرغم من أنه من غير الواضح سبب اختيار الموناليزا كهدف له.
بعد الهجوم بالكعكة على لوحة الموناليزا بمتحف اللوفر في باريس، صرخ الجاني: فكر في الأرض. الناس في طريقهم لتدمير الأرض، يفكر الفنانون في مصلحة الأرض، ولهذا فعلت ذلك حتى يفكر الآخرون في الكوكب.
وقال شهود عيان إن الرجل تجاوز اللوحة وهو جالس على كرسي متحرك قبل أن يقفز واقفا على قدميه ويطلق كعكة على الصورة.
وقال شهود عيان أن الرجل ألقى باقة من الورود في الهواء قبل أن يجره حراس الأمن.
لجأ المتفرجون المرتبكون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة صدمتهم، حيث غرد أحدهم: “ربما هذا مجرد جنون بالنسبة لي لكن رجل يرتدي زي سيدة عجوز يقفز من كرسي متحرك وحاول تحطيم زجاج الموناليزا المضاد للرصاص، ثم يحاول تشويه اللوحة بإلقاء كعكة على الزجاج، ويلقي بالورود في كل مكان قبل أن يتصدى له الأمن.
تم رسم لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة عام 1503، وأصبحت واحدة من أشهر الأعمال الفنية في العالم ،ويشاهدها أكثر من 10 ملايين شخص سنويًا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استهدافها.
فقد حاول أحد موظفي المتحف استهدافها في عام 1911، وأعاد المحاولة بعد ذلك بعامين ،وفي عام 1956، تم رش لوحة الموناليزا بالحامض، بينما تم إلقاء كوب من الشاي على اللوحة في عام 2009.
ابداع ألمانى يستحق الثقة
39353