صرح المدعي الفيدرالي العالم في بلجيكا، أن خالد وإبراهيم البكراوي الشقيقان، هما من بين الإنتحاريين الذين شاركا في تنفيذ هجمات بروكسل الإرهابية، وتسببت في مقتل 31 فردا وأكثر من 270 جريحا. وذلك في الهجمات التي استهدفت مطار بروكسل ومحطة المترو الرئيسية هنالك.
وأوضح فريدريك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم، أنه تبين أن إبراهيم البكراوي أحد منفذي الاعتداءات التي شهدها المطار، حيث تم التعرف عليه من خلال بصمات، وهي نفس الطريقة التي تعرفوا من خلالها على شقيقة منفذ الهجمة الإرهابية في محطة مترو مالبيك.
بينما المشتبه به الثالث لا زال هاربا بحسب توضيح المدعي الفيدرالي، حيث ترك حقيبة المتفجرات يف المطار وهرب قبل انفجارها، وأضاف أنه لا زال عدد آخر من المشتبه بهم هاربين، في إشارة منه إلى أن العدد كبيرا.
وكانت وسائل الإعلام في بلجيكا قد نشرت صورة تظهر ثلاثة من المشتبه بهم في مطار بروكسل، حيث التقطتها كاميرات المراقبة في المطار، وكان الرجل الذي توسط الثلاثة هو إبراهيم البكراوي، والذي يحمل جنسية بلجيكية وولد في بروكسل في 3 أكتوبر 1986.
وبحسب ما أوضحت النيابة العامة في بروكسل، فإن أحد الذين قاموا بالهجمات الإنتحارية، ترك وصيته في أحد سلات القمامة وقد كتب فيها ” لا أعرف ماذا أفعل “، وأضاف أن البكراوي تخلص من جهاز الكمبيوتر الخاص به، والذي عليه وصيته في سلة المهملات في أحد شوارع حي شاريبك، وذلك بعد أن قامت الشرطة بعمليات تفتيش أمس الثلاثاء، وفسر المدعي الفيدرالي رسالة إبراهيم أنها جاءت بهذه العبارة، بسبب أنه مطلوب في عدة أماكن.