هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، حيث فقدت أكثر من 31% من قيمتها على أساس سنوي ويرجع ذلك إلى الضغوط التضخمية وارتفاع الدولار الأمريكي.
وقد دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لسياسة أسعار الفائدة المنخفضة على الرغم من ارتفاع التضخم، وأدى ذلك إلى أزمة عملة في أواخر عام 2021.
وفقدت الليرة نحو 24% من قيمتها منذ تغيير سياسة البنك.
وقد رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة مرتين في الشهرين الماضيين، لكن الليرة استمرت في الانخفاض.
وتتضمن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي لدعم الليرة إلغاء الحد الأدنى لمتطلبات سعر الفائدة لحسابات الليرة الخاضعة للحماية من تقلبات سعر الصرف.
ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ نوفمبر عند 106.1 أمس الاثنين وسجل 106.03 اليوم.
ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن سعر الفائدة لا يزال أقل من معدل التضخم السنوي في تركيا والذي يقترب من 60%.
وقد ارتفع الدولار الأمريكي بسبب خطاب تشديد من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
أما الانخفاض الحاد في قيمة الليرة التركية يؤثر سلبًا على الاقتصاد التركي، ويجعل من الصعب على الشركات والأفراد تحويل العملات الأجنبية.
قد يهمك:
عن الكاتب:
عبدالرحمن عياد، محرر صحفي، مهتم بالروايات والسيرة النبوية والعصور الإسلامية وفترات التاريخ الاسلامى المختلفة، وتأثيرها على العالم الإسلامي والمجتمعات الأخرى.
مهتم بعصر الأمويين والعباسيين والأحداث التاريخية والشخصيات البارزة.
مهتم بالحروب والصراعات التى وقعت فى عصر ما بعد الحروب العالمية.
اترك رد
إلغاء الردتعليق 1
متوقع