ردّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الادعاءات الكاذبة التي تم تداولها عبر الإنترنت مستنكرةً تلك المعلومات التي وصفتها بأنها غير صحيحة.
وقد جاء رد اللجنة بعد أن ادعى بعض المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي أن موظفًا قد قام بوضع جهاز تعقب على أحد مقاتلي حركة حماس أثناء عملية إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين.
وفي بيان نُشر على حسابها الرسمي على منصة (إكس) فقد أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة أنها تنفي تلك الادعاءات بشدة.
وأشارت إلى أن هذه المعلومات الكاذبة تشكل تهديدًا على حياة موظفيها والأشخاص الذين يعملون على مساعدتهم وتعوق قدرتها على دعم المجتمعات المتضررة من النزاعات.
وقد أكدت اللجنة أنها تلتزم بمبادئ الإنسانية والأخلاق في جميع عملياتها وفي جميع المناطق التي تعمل فيها. وختمت بيانها بالتأكيد على ضرورة التحقق من الحقائق قبل نشر أي معلومات وذلك من أجل منع انتشار الأخبار الكاذبة والحفاظ على المجال الذي تحتاجه المنظمات الإنسانية لأداء مهامها الحيوية.
وكان قد تم تداول فيديو يزعم أنه يظهر موظفًا في الصليب الأحمر يقوم بأعمال تجسس على حساب حركة حماس.
وزعم المتداولون للفيديو أن الموظف قد قام بتثبيت جهاز تعقب صغير على ظهر أحد أفراد حماس أثناء تسليمهم للصليب الأحمر.
وأثار الفيديو غضبًا واستنكارًا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي مما دفع العديد من الأشخاص إلى المطالبة بتوضيحات من اللجنة بشأن هذا الموضوع.
False information about us has been circulating online, regarding accusations of espionage activities in the middle of humanitarian operations.
We firmly deny these allegations. pic.twitter.com/e1JYAyTkpa
— ICRC in Israel & OT (@ICRC_ilot) November 25, 2023