- متابعة: محمد هلال.
- تصاعد التراشق السياسي بين موسكو وواشنطن، على خلفية اتهامات أمريكية صادرة من مسئولين عن الحزب الديمقراطي لموسكو، باختراق البريد الإلكتروني الخاص بمرشحة الحزب الديمقراطي ” هيلاري كلينتون ” وقد أكد مسئولين عن حملة ” هيلاري كلينتون ” الانتخابية أن روسيا قد قامت باختراق البريد الخاص بمرشحة الحزب الديمقراطي ونشر تفاصيل سرية عبر موقع ويكليكس، لكى تؤثر على مسار الانتخابات الأمريكية لصالح مرشح الحزب الجمهوري ” دونالد ترامب “.
وعلى خلفية تلك الاتهامات لروسيا، جاء الرد من موسكو عبر المتحدث باسم ” الكرملين ” في بيان رسمي، اعتبر تلك الاتهامات بانها سخيفة بل ووصفها بلعبة قديمة، لكى تتحصل من ورائها هيلاري كلينتون على شعبية انتخابية على حساب موسكو، وأضاف المتحدث باسم الكرملين انه بالرغم من تأثير تلك المحاولات على العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو، الا اننا يجب علينا تحمل تلك الفترة الغير مريحة، قاصدا فترة الانتخابات الأمريكية.
ومن جانبه رد وزير الخارجية الروسي ” سريغي لافروف ” على سؤال صحفي على هامش اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي في ” لاوس ” حول مدى علاقة موسكو باختراق البريد الخاص ب ” هيلاري كلينتون ” فكان رد الوزير الروسي نصا ” أنه لا يرغب في الرد بلفظ بذيء”.
ومن الجدير بالذكر:
ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، سبق ووجه المدح لمرشح الحزب الجمهوري ” دونالد ترامب ” بأن وصفه ” بالموهوب جداً ” ولقد أكد الرئيس الأمريكي ” بارك أوباما ” انه حتى الآن غير متأكد من مدى اختراق موسكو فعليا للنظام الإلكتروني الأمريكي، رغم أن موسكو – والكلام لأوباما – لها ماضي في اختراقات الكترونية، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة من هي الجهة التي اخترقت البريد الإلكتروني، لمرشحة الحزب الديمقراطي ” هيلاري كلينتون “