الكابوس الذي يرعب إسرائيل| أول رد رسمي من المقاومة الفلسطينية عن إمكانية إغراق الأنفاق بالمياه أو وصول جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى تفاصيلها
خلال الأيام الماضية ومع بدء الحرب البرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ترددت أنباء عن قيام جيش الإحتلال الإسرائيلي ببناء مضخات ضخمة للمياه على شواطئ غزة، لإغراق أنفاق المقاومة بمياه البحر، وهذه إحدى الوسائل التي يفكر فيها الإحتلال للقضاء على منظمومة أنفاق المقاومة، مع وجود سيناريوهات أخرى للوصول إلى الأنفاق والقضاء على عناصر المقاومة المتواجدة بها.
هل ستتمكن إسرائيل من إغراق الأنفاق
وبالرغم من القصف العنيف للحجر والشجر في قطاع غزة، وقيام أمريكا بمد دولة الإحتلال الإسرائيلي بقنابل تخترق الأرض لهدم هذه الأنفاق، إلا أنها لم تستطع حتى الآن هدم الأنفاق ولا وقف هجوم المقاومة على جنود جيش الإحتلال، وما زالت المقاومة قوية وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية، كما أن استهداف المدن الفلسطينية المحتلة بصواريخ المقاومة لم يتوقف حتى الآن.
قد يهمك أيضاً:
- العملاق الصيني هواوي يُبدع بجهازه اللوحي Huawei MatePad Pro 13.2 ويتحدى عمالقة التكنولوجيا سامسونج وأبل
- ازاي تستخدم التحديث الجديد| واتساب يُوسع استخدام ميزة هامة طرحها منذ عامين
- موتورولا تعود للصدارة بهاتفها الحديث Motorola Edge 40 Neo الفريد والمميز والمزود بمواصفات وتقنيات عصرية
وادعت إسرائيل أكثر من مرة أنها وصلت إلى عشرات الأنفاق في غزة وقامت بهدمها وتفجيرها، وبالرغم من ذلك لم تتوقف العمليات الفدائية من المقاومة الفلسطينية التي تستخدم الأنفاق كسلاح استيراتيجي.
وفي أول تعليق رسمي من حركة المقاومة الإسلامية حماس على إمكانية قيام إسرائيل بإغراق الأنفاق بالمياه، قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، أن الأنفاق تم بناؤها بواسطة مهندسين ومتخصصين أكفاء ومتمرسين، وقد أخذوا في الإعتبار أي نوع من أنواع الهجوم التي قد تشنها إسرائيل، بما في ذلك إغراق الأنفاق، وأضاف أن الأنفاق جزء من المقاومة، وحينما يتم بناؤها كجزء من المقاومة فإنه يتعين أخذ كل الإعتبارات أثناء بناؤها، وأكد حمدان على أن التهديدات الإسرائيلية لسلاح الأنفاق هي محدودة جداً ويمكن تجاوزها.
ويذكر أن كتائب القسام نشرت فيديو بالأمس يؤكد أن جيش الإحتلال قد وصل إلى بعض الأنفاق بعملية استدراج محكمة من كتائب القسام، وأطلقوا كلابهم بها، وتصدت لهم المقاومة وقضوا على الكلاب والجنود الذين دخلوا إلى أحد الأنفاق، وغنموا منهم بعض الأسلحة.