تم القبض على عارضة الأزياء كارينا ريد بريطانية حسب التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، حيث أثبتت التحريات أنها تتلقى معونة الفقراء من الحكومة البريطانية وهى مخصصة للفقراء، ويتم تمويلها من دافعي الضرائب الانجليزية، وأثبتت أيضاً التحقيقات حصول كارينا ريد على أكثر من خمسون ألف جنيه استرليني.
يرجع السبب إلى ادعائها الفقر والحاجة، وتتلقى المعونة من الحكومة البريطانية منذ عام 2009، ولكنها في الحقيقة عكس ذلك وتستغل هذه الأموال في رحلاتها إلى أسبانيا والبرتغال وفرنسا ودبي ولقد أثبتت بعض الصور لها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والبر وفيل خاصتها حول جوالتها الفارهة جول العالم إضافة إلى احتسائها اغلي أنواع الخمور وترددها على محلات هارودز وتناولها للعديد من الوجبات الفخمة في المطاعم التابعة لأفخم الفنادق كفندق دوتشستر وفندق بي ركلي.
وبالبحث والتدقيق وصلت التحريات، إلى أن عارضة الأزياء البريطانية كارينا ريد وهى في العقد الثالث من عمرها تصل ثروتها إلى أكثر من وتزيد عن 180 ألف جنيه.
وأثناء تفاصيل المحاكمة في لندن، أثبتت كارينا ريد كانت تذهب إلى عدة المساجد في دبي خلال عطلانها للترفيه بإمارة دبي، تتنكر مرتدية الملابس الإسلامية والحجاب ومدعية الفقر؛ من أجل الحصول الطعام المجاني الذي يوزع بالمساجد، وأيضا المساعدات المالية التي يتم جمعها في المساجد من المتبرعين وأصحاب الخير، وعلى الرغم لم تكشفها السلطات بإمارة دبي كشفتها تحريات السلطات البريطانية أثناء التحقيق مع كارينا ريد وتم الحكم عليها بثلاث سنوات سجن عما فعلت من قضايا تزوير وتضليل وهى تقضى العقوبة الآن بأحد سجون المملكة.
ومع هذا المقال يثبت أن أسلوب التسول ليس محدد على بلد أو جنسية بنوعها ولكن على نوعية عقول بعينها تستحل أموال الفقراء وتستبيح لنفسها أخد حق ليس لها، ولقد حثنا الإسلام عن الابتعاد عن التسول طالما عندك القدرة على العمل.
وأحاديث نبوية عن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تحث على العمل ونبذ مد اليد للغير واليد العليا حير من اليد السفلى.