في ظاهرة تُعد غريبة من نوعها تمكن حراس أحد السجون بكوستاريكا من إلقاء القبض على حمامة يستخدمها أحد الأشخاص في تهريب المخدرات إلى أحد المساجين داخل السجن، ولكن لم تتمكن إدارة السجن من معرفة المسجون الذي من المُفترض أن يتسلم هذه المُخدرات.
على صعيد آخر أكد مأمور سجن ” لاريفورما ” الإصلاحى الموجود بمدينة سان رافاييل داى ألاخوليا أن أحد الحراس قد تمكن من ضبط هذه الحمامة وهى بحوزتها المخدرات وذلك بعد أن لاحظ الحارس تواجد الحمامة بشكل غير مرغوب فيه، فبعد التدقيق في طبيعة هذه الحمامة تبين انها تحمل شنطة سوداء مما دفعه لإسقاطها من أجل الإمساك بها.
على الفور تمكن الحراس من ضبط الشنطة التي كانت تحملها الحمامة وتم فحصها في الحال وهنا كانت المفاجأة، حيث تم العثور على ما قُرابة 14 جرام من الكوكايين و14 جرام من الحشيش اللذان يبلغ سعرهما 280 دولار وذلك في مُحاولة من أحد الأشاص بالخارج تسريب هذه المخدرات إلى داخل السجن، وتم نقل الحمامة إلى حديقة الحيوان وحبسها داخل القفص.
ونتيجة لهذه الظاهرة الغريبة انتشرت بعض الأقاويل في المنطقة أنه من المؤكد أن أحد السجناء قد قام بتربية هذه الحمامة وتدريبها على نقل المخدرات، حتى تُساعده على تنفيذ ما يقوم بالتخطيط له.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى من نوعها التي يُستخدم فيها الحيوانات كوسيلة لنقل المخدرات، بل قام أحد تجار المخدرات بتدريب القطط والكلاب من أجل تهريب المخدرات إلى السجناء داخل السجون في بعض دول العالم، كما تم إستخدام الحمام في نقل المخدرات قبل ذلك في بعض دول العالم مثل الأرجنيتن وكولومبيا، ولكنها تُعتبر المرة الأولى من نوعها التي يتم إستخدام الحمام فيها في كوستاريكا لذلك تُعتبر هذه الظاهرة غريبة على الأمن بها.