العثور على امرأة شبه عارية في دولاب ملابس طيار في قاعدة بحرية بريطانية يثير المخاوف من الجواسيس الصينيين
عثر كبار ضباط قاعدة “نافال” البحرية الملكية البريطانية على جاسوسة صينية مشتبه بها بعد اختباءها لمدة أسبوعين داخل دولاب ملابس طيار يدعى “راندى”.
وقال الضباط أن الطيار حاول الحفاظ على سرية وجودها من خلال وضع لافتة على بابه تقول: “لا تدخل، لقد تم تنظيف الحجرة والاعتناء بها”.
أدت الشكاوى المتعلقة برائحة الغرفة إلى دخول فريق من ضباط الصف لاستكشاف الأمر ،فوجدوا المرأة تختبىء في الدولاب مرتعشة وشبه عارية خلف ملابس حبيبها، ورافقتها الشرطة المسلحة من القاعدة – التى تضم القوات الخاصة – وغادرت المملكة المتحدة على الفور.
الطيار “راندى” صديق المرأة والذى يعد من نخبة كوماندوز قوات الهليكوبتر، أخبر رؤسائه بأنها صديقته وليست جاسوسة صينية.
وقال “راندى” أثناء التحقيق معه إنه التقى بالمرأة لأول مرة في إجازة في عام 2019، واعترف أنه قام بتهريبها إلى القاعدة البحرية في صندوق سيارته عندما عاد من إجازة عيد الميلاد.
وأضاف مصدر في البحرية: أخبر “راندى” الشرطة البحرية أنه كان من المقرر أن تعود المرأة إلى هولندا بعد ليلة رأس السنة الماضية، لكن حدث خطأ ما بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويواجه الطيار “راندى” عقوبة السجن لارتكابه انتهاكًا أمنيًا خطيرًا ،بينما يخشى كبار ضباط قاعدة “نافال” البحرية الملكية البريطانية من أن المرأة ربما تكون قد استولت على أسرار تشغيلية قبل الفرار من المملكة المتحدة.
وقال زملائه البحارة أنهم يخشون من أن المرأة – المولودة في الشرق الأقصى وحاملة جواز سفر هولندي – ربما تكون قد استدرجته إلى هذه العلاقة وصادرت أسرار العمليات في يوفيلتون، سومرست.
من جانبه حذر النائب عن حزب المحافظين “توم توجندهات” من أن المملكة المتحدة يجب أن “تأخذ على محمل الجد” جهود التجسس الصينية لزيادة نفوذها في الغرب.
ومن المقرر أن تنضم مروحيات قاعدة “نافال” البحرية الملكية البريطانية إلى حاملة الطائرات إتش إم إس كوين إليزابيث التي تبلغ تكلفتها 3 مليارات جنيه إسترليني في مهمة إلى بحر الصين الجنوبي هذا العام.
المصدر:https://www.thesun.co.uk/news/13813622/suspected-chinese-spy-found-on-navy-base/