خلال مؤتمر الإعلام الدولي ببغداد، أعلن رئيس الوزراء العراقي ” حيدر العبادي”، انتهاء الحرب رسميا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كما وأعلن استعادت السيطرة الشاملة على أخر معاقل التنظيم، على الحدود السورية العراقية، وقدم العبادي التهنئية والشكر لجميع طوائف وفئات الشعب العراقي حكومة وشعب.
كما وأكد” العبادي” إن الوحدة والاتحاد، هما القوة المنتصرة في حرب العراق ضد تنظيم الدولة، الجيش والشرطة والحشد الشعبي والمؤسسات والوزارات، ودعا ” العبادي”جميع طوائف الشعب إلى ضرورة التمسك بالوحدة ونبذ العنصرية والتطرف، وحذر السياسيين من العودة إلى الخطاب الطائفي والتحريضي، مؤكدا أن الطائفية هي أكبر أسباب دعم قوة الإرهاب، والوحدة هي سلاح النصر.
وقال”العبادي”، إن العراق استعاد مكانته المعهودة بين الدول، وإن المرحلة القادمة هي مرحلة ما بعد النصر، هدفها الأول التعمير لكل مدن العراق، ومحاربة الفساد، ونبذ التطرف والعنصرية والاحترام لجميع الطوائف والأديان، للعمل على دفع العراق نحو الاستقرار والأمان، والتقليل من فرص عودة التطرف والفكر الإرهابي من جديد.
كما وأصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق، بيانا أعلنت فيه سيطرة وتمكن القوات من تحرير كامل الأراضي العراقية، وأن العمل مستمر في البحث والقضاء على باقي الخلايا الإرهابية النائمة.
وإليكم بيان خلية الإعلام الحربي/ قيادة العمليات المشتركة.
عاجل
خلية الإعلام الحربي
الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات: قطعات الجيش التي تمثلها (قيادة عمليات الجزيرة – فرقة المشاة السابعة – فرقة المشاة الآلية الثامنة – الفرقة المدرعة التاسعة) وألوية الحشد الشعبي (1-2-20-25-26-31-33-40-41-44-العلوية) تتمكن من تحرير الجزيرة بين نينوى والأنبار بإسناد طيران الجيش وتنجح بتطهير أكثر من (90) قرية وأكثر من (16000) كم2 وتمسك الحدود الدولية العراقية – السورية شمال الفرات من منطقة الرمانة حتى تل صفوك على مدى 183 كم.
وبذلك تم إكمال تحرير الأراضي العراقية كافة من براثن عصابات داعش الإرهابية وأحكمت قواتنا البطلة سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة.
(نصر من الله وفتح قريب).