تسبب ذلك القرار في صدمة بالنسبة إلى المسلمين في دولة الصين حيث منع المسؤولين الصينيين المسلمين الذين يعملون في القطاع العام، والقاصرون، والطلاب، عن الصوم، أو أداء الصلاة في منطقة شينجيانج، والتي يتمركز فيها معظم المسلمين الصينيين، ويأتي ذلك بسبب أن الحزب الحاكم في الصين، هو حزب ملحد، وطالما يمنع المسلمين في تلك المنطقة، والتي يتركز فيها مسلمي الصين من الصوم، أو أداء الصلاة، على الرغم من أن المسؤولين الصينيين دائما ما يقولون أن بلدهم تتمتع بحرية الأديان، وأن الدولة لا تستطيع أن تمنع أحدهم من ممارسة شعائر دينه.
الصين
كما لم يتوقف الأمر عن ذلك الحد، حيث أمر المسؤولين في الصين بعدم غلق المطاعم، أو المقاهي، وأن تظل مفتوحة من أجل خدمة الجماهير، وتسبب ذلك الأمر في غضب أكثر بين الأقلية المسلمة، والذين دخلوا في صراعات مع الدولة منذ سنوات من أجل الحصول على الاستقلال، بسبب تعنت الدولة ضدهم، ويأتي سبب رفض منحهم الاستقلال، أن تلك المنطقة تحوي على العديد من الموارد الطبيعية.
و قال شخص يدعى “أحمد جان”، أنه مستغرب جداً من موقف الحكومة الصينية فهم في الأساس يريدون الاستقلال عن الصين بسبب التعنت ضد الأقلية المسلمة، بعد ذلك يأتى القرار الصادم من منع الموظفين، والطلاب، والقاصرين من الصوم، وأداء الصلاة، وهو ما لن يرضوه والمدهش أكثر أنهم يهنئونا بشهر رمضان.