قام الشيف بوراك بمقاضاة والده، وذلك بعد أن قرر والده بيع فرع مطعمه في إسطنبول دون علمه أو موافقته؛ وقد أثار هذا الخلاف بين الشيف بوراك أوزدمير ووالده جدلًا واسعًا في تركيا، ولعل أسوء ما في الأمر أنه تدهورت العلاقة بينهما بشدة، وذلك بعد أن عرقل والد الشيف وصول المساعدات التي قدمها لضحايا زلزال تركيا.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن والد الشيف بوراك أنكر في البداية بيع المطعم وحاول إخفاء الحقيقة، لكن تبين لاحقًا أنه باعه بالفعل؛ وصرح الشيف بوراك بأنه يشعر بالحزن والصدمة بسبب هذا الأمر، وأكد والد الشيف أنه كان يواجه أزمة مالية واضطر لبيع المطعم لإنقاذ مصالحه الشخصية.
ويعد الشيف بوراك أوزدمير شخصية مشهورة في تركيا وحول العالم، حيث اشتهر ببرامجه التلفزيونية ومشاريعه الاجتماعية والإنسانية، وكان يحرص دائمًا على مساعدة الناس وخاصة ضحايا الكوارث الطبيعية.
وتعد هذه القضية مثالًا جيدًا على أن الأمور العائلية والشخصية يمكن أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية والمهنية، وأهمية التوافق والتواصل بين أفراد العائلة في تجنب حالات الصراع والاحتيال؛ ويجب الحرص على الحفاظ على العلاقات العائلية الجيدة والمتينة والتواصل بشكل دائم وفعال لتجنب حدوث مثل هذه الأحداث الصادمة.
ومن المقرر أن تعقد أولى جلسات القضية في شهر سبتمبر المقبل.