كان يحمل رخصة قيادة مزورة.. الشرطة تكشف هوية منفذ الهجوم على “سلمان رشدي” وإيران تعلِّق على الحادثة
أعلن أندرو ويلي وكيل أعمال الكاتب البريطاني المُلحد سلمان رشدي، مؤلف كتاب “آيات شيطانية”، إن الأخير من المحتمل أن يفقد إحدى عينيه، مُؤكِّداً أنه لايزال على جهاز التنفس الصناعي ولا يمكنه التحدُّث في الوقت الحالي.
الأخبار عن صحة سلمان رشدي “ليست جدية”
وصرَّح وكيل أعمال سلمان رشدي لصحيفة نيويورك تايمز مشيراً إلى أنَّ الأخبار حول صحة الكاتب البريطاني “ليست جيدة” حسب وصفه، حيث “قُطعت الأعصاب في ذراعه، وتعرض كبده للطعن والتلف أيضاً”.
كما أعلنت الشرطة الأمريكية أن منفذ الهجوم على الكاتب البريطاني الملحد سلمان رشدي، هو شاب من سكان ولاية نيوجيرسي، اسمه هادي مطر، ويبلغ من العمر 24 عاماً، مشيرة إلى أنَّ مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل للكشف عن دوافع الهجوم.
JUST IN: Author Salman Rushdie’s alleged attacker has been identified as 24-year-old Hadi Matar، officials say. Rushdie was stabbed “at least once in the neck and at least once in the abdomen.” https://t.co/4xid4zsEqm pic.twitter.com/YLfzuRy2Ow
— ABC News Live (@ABCNewsLive) August 12، 2022
بينما أكَّدت الصحفية الأمريكية كارول ماركوفيتش، أن المتهم كان يحمل رخصة قيادة مزورة باسم حسن مغنية لحظة اعتقاله.
سلمان رشدي كان يلقي محاضرة غرب نيويورك
وتعرض سلمان رشدي لهجوم قبيل محاضرة كان سيلقيها في معهد Chautauqua للآداب غرب نيويورك.
Salman Rushdie، 75 años، fue apuñalado en el cuello en Nueva York ante 2500 personas، está siendo operado. Hadi Matar (24)، es el atacante y está detenido.
En 1989، un edicto religioso، o fatwa، ordenó su ejecución، fue leído en Radio Teherán por el ayatolá Jomeiní.@motoreco_ok pic.twitter.com/tnYBztSls0— lanavecomunica3 (@lanavecomunica3) August 12، 2022
«مرندي» لن أذرف الدموع على سلمان رشدي
من جهته أكَّد مستشار الفريق الإيراني المُكلَّف بالتفاوض حول البرنامج النووي «محمد مرندي»، أنه لن يذرف الدموع على كاتب «جلب كراهية وازدراء لا نهاية لهما تجاه المسلمين والإسلام»
واصفاً سلمان رشدي بأنَّه «ألعوبة إمبراطورية ظهر كروائي ما بعد الاستعمار»، ولكنه عبر عن استغرابه قائلاًّ: أليس من الغريب أنه مع اقتراب الاتفاق النووي المحتمل، أطلقت أمريكا مزاعم حول محاولة اغتيال جون بولتون، وعملية طعن سلمان رشدي تحدث الآن؟”.
وكان الكاتب البريطاني المُلحد قد أثار موجة كبيرة من الغضب في ثمانينات القرن الماضي، حين أصدر روايته “آيات شيطانية” التي تسيء للإسلام والنبي محمد والقرآن الكريم، عام 1988، ولاقت الرواية استنكاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم الإسلامي وصلت حد إصدار المرشد الإيراني آية الله الخميني، فتوى بإهدار دمه، إضافة إلى رصد مكافئة كبيرة لمن يقتل سلمان رشدي.