الشرطة الفرنسية تزيد من عمليات التفتيش في جميع أنحاء البلاد لضمان الالتزام بقواعد الإغلاق الصارمة المفروضة
عززت الشرطة الفرنسية اليوم الأحد من سيطرتها في باريس بهدف ضمان التزام السكان بقواعد الإغلاق الصارمة المفروضة للحد من انتشار الفيروس التاجي كوفيد-19، وسط مؤشرات على انتهاك العديد من المواطنين لها.
وقد اضطرت الشرطة إلى تفريق حزب غير قانوني كبير يضم حوالي 400 شخص في “جوينفيل لو بونت” بالقرب من العاصمة باريس يوم أمس السبت، بالإضافة إلى الشرطة الفرنسية كانت تتحقق من سائقي السيارات الذين يسافرون عبر “Bois de Boulogne” في غرب باريس للتأكد من حصولهم على الوثائق اللازمة الموقعة أنهم يرتدون الأقنعة الواقية من الفيروس، كما يقتضي القانون.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن معظم الناس لا يلتزمون بالقواعد الوقائية بدقة، كما حدث خلال الإغلاق الأول في الربيع، وبموجب الإغلاق الساري منذ نهاية شهر أكتوبر، يجب على الناس البقاء في منازلهم باستثناء الرحلات لشراء الطعام أو غيرها من السلع الأساسية، أو لمدة ساعة فقط من التمارين الرياضية، كما يجب عليهم أيضاً حمل مستندات موقعة لتبرير سبب وجودهم في الخراج.