عاجل | الشرطة الفرنسية تتخلى عن ماكرون وتدعم تظاهرات السترات الصفراء.. احتمالية تدخل الجيش الفرنسي
في تطور مفاجئي يقلب الطاولة على ماكرون وحكومته، أعلنت الشرطة الفرنسية منذ قليل عن الدخول في إضرابا عام مفتوحا كما أعلنت شرطة فرنسا دعمها لتظاهرات “السترات الصفراء”، وبذلك تتحول تظاهرات الفرنسيين للدخول لما يسمى الربيع الفرنسي على غرار الربيع العربي، ولم يتوقف الأمر على فرنسا فقد تطور سابقا ليشمل بلجيكا، وأمس بدايات التظاهرات كانت في هولندا حيث شهدت لاهاي تظاهرات متصاعدة.
ومن الجدير بالذكر ما أعلنته نقابة الشرطة الفرنسية “Vigi” مساء اليوم الجمعة، أعلنت دخولها في إضراب مفتوح يبدأ من صباح السبت تزامنا مع التظاهرات والإضراب التي أعلنتها السترات الصفراء وقطاعات عريضة من الشعب الفرنسي، شملت طلبة مدارس الثانوي وطلبة الجامعات وأشهرهم جامعة السربون العريقة، كما أعلن المزارعين تضامنهم مع تظاهرات السبت، وبذلك متوقع أن تشهد الساعات القادمة تطورات تغير وجه فرنسا، بل تغير وجه وورابا كما يتوقع العديد من المحللين السياسيين.
نعود لما صرح به “ألكساندر لانغولا” نقيب الشرطة، حيث صرح لوكالة “نوفوستي” الروسية، بأن أفراد الشرطة سوف يدعمون التظاهرات التي تنظمها السترات الصفراء، ولكنهم لن ينظموا رسمياً إلى الاحتجاجات التي تنظمها “السترات الصفراء”.
وقد صب نقيب الشرطة الفرنسية ألكساندر لانغولا جام غضبه على الحكومة الفرنسية حيث صرح: “أن الدولة تتعامل مع معظم أفراد الشرطة كالحيوانات، كما انتقد الجهد المبذول في ساعات العمل طويلة جداً دون انقطاع، وأشار ألكساندر لانغولا أن الحكومة قد يرسلون في غياب الشرطة أشخاصا ليست لديهم كفاءة في التعامل مع المحتجين”.
وأكد نقيب الشرطة أنهم سيسيرون في الاحتجاجات يعد ساعات رافعين لافتات تعبر عن دعمهم الكامل للمطالبات بزيادة الأجور ورفع القوة الشرائية لدى عموم المواطنين، كما أضاف أيضاً أنه لأي شرطي يستجيب للإضراب عن العمل الحق في الانضمام إلى زملائه أثناء الاحتجاجات”.
لذلك يتوقع خلال الساعات القادمة تطورات دراماتيكية للرئيس الفرنسي الذي اتخذ من دروب سلفة بتونس ومصر طريقا، ويتبقى له أن يخرج علينا قائلا أنا فهمتكم، كما فعلها زين العابدين بن على رئيس تونس، ولكن بعد فوات الأوان.
ما قرونة خرجوه لا حبيتو ندير معاكم اضراب