أطلقت شرطة بيكرسفيلد النار على رجل عمره 73 سنة في جنوب كاليفورنيا وقيل انه كان يعاني من اضطراب عقلي، وكان الضباط تلقوا تقارير تفيد بوجود مسلح يجوب الشارع.
وفور وصول الضباط تم تبادل اطلاق النار وجها لوجه مع الرجل المسلح ما نتج عن مقتله مباشرة، واسم الرجل فرانسيسكو سيرنا، لكن نجل المقتول قال بأن والده لم يكن مسلحا وأفاد بان والده في مراحله الأولى من تطور الخرف فيما قال أن الشرطة أطلقت على والده تسع رصاصات، وفرانسيسكو هو أب متقاعد لخمسة أطفال وجد.
وقال الابن الأكبر أن والده وجد صعوبة في النوم فخرج في وقت متاخر من الليل لغرض التمشي ليرهق نفسه قبل أن يعود للنوم. وفتشت الشرطة المنزل دون العثور على سلاح، وكانت الشرطة جاءت إلى منزل الرجل المسن مرتين بسبب حيازته جهاز انذار طبي.
وزعمت الشرطة أن الرجل كان يحمل سلاحا ناريا ولكن تبين في التحقيقات من عدم وجود سلاح في مكان الحادث، ووفقا لهذه التفاصيل تقول الاسرة ما من مبرر للضباط لاطلاق النار عليه تسع مرات متتالية. وأضاف كان ينبغي أن تحيطه الاسرة في شيخوخته وليس محاطا بالرصاص.