تتواصل الاعتراضات بقوة على تحرُّكات مصلحة الخِدْمَات الاجتماعية في السويد “السوسيال” التي تهدف إلى انتزاع أطفال اللاجئين العرب من عائلاتهم لأسباب وُصِفت بالواهية وغير الحقيقية حتى باتت توصف قرارات السوسيال بأنها “اختطاف متعمد بغطاء من الدولة” في السويد.
ظلمٌ كبير واختطافٌ مُمنهج
وتتزايد أعداد الأطفال الذين تمَّ انتزاعهم من عائلاتهم الأصلية في السويد ونقلهم للعيش في بيوت عوائل أخرى بثقافة مُختلفة وعادات جديدة ودينٍ مُختلف، وترى عائلات الأطفال التي تنتمي للوطن العربي غالِباً ما تقوم به مصلحة الخِدْمَات الاجتماعية في السويد أنه “ظُلمٌ كبير وعملية اختطاف مُمنهج لأسباب غير حقيقية” بينما تذهب جميع محاولات إيصال صوتهم للحكومة السويدية أدراج الرياح.
السوسيال بين القوانين ومعاناة الأطفال أنفسهم
كانت السويد قد أقرت مجموعة من القوانين الصارمة حول التعامل مع الطفل، وتم إخضاع السُكان الأصليين لعددٍ من الدورات المُكثَّفة في تربية الأطفال، بينما يتساءل اللاجئون حالياً عن سبب انتزاع الأطفال من عائلاتهم دون إخضاع تلك العائلات لدورات التربية، ودون إطلاع اللاجئين على تلك القوانين وسؤالهم عن رغبتهم بالبقاء في السويد أو الرحيل عنها، وسط معاناة يعيشها الأطفال أنفسهم عند انتزاعهم من عائلاتهم الأصلية.
اتهامات بالعنصرية والتمييز ضد اللاجئين
يأتي ذلك فيما يُؤكد عددٌ من اللاجئين العرب في السويد أن “السوسيال لا تقوم بسحب الأطفال من الأب السويدي والأم السويدية الأصليين حتى لو كانا يعاملانه معاملةً سيئة”.
واتهم عدد من اللاجئين الجُدد مصلحة الخِدْمَات الاجتماعية في السويد السوسيال “بالعنصرية والتفريق بالمعاملة تجاه بين السويدي الأصلي والآخرين”، بينما يرى كثيرٌ من اللاجئين العرب أن الأطفال الذين يتم انتزاعهم من عائلاتهم بحجة سوء المعاملة، يتم إلحاقهم في الغالب بأسر أخرى تُعاملهم بشكلٍ أسوأ حيث يتعرضون للتحرش الجنسي وكثيرٍ من العنصرية والتنمُّر.
أمل صلاح تُحذِّر من انتشار الظاهرة
وحذَّرت الكاتبة والباحثة المصرية أمل صلاح في حوار مع نجوم مصرية من أنَّ ما يتم الحديث عنه الآن “كونه جريمة وخطف خاص بدولة مُحدَّدة هي السويد سوف يوصف لاحقاً على إنه إجراء قاسي يُعمل به في العديد من الدول”.
وأكدت أمل صلاح أنَّ “خُطَّةً ما، تُعد لاختطاف الأطفال بشكل شبه رسمي، وسوف تتعاون فيها الحكومات تحت ذريعة حماية الطفل وتوفير رعاية أفضل له لكن ذلك في الحقيقة سوف يكون بهدف “سرقة للأطفال”.
سرقة الأطفال تهدف للحصول على “الجين المُتميز”
وأوضحت الباحثة المصرية وأخصائية التربية والتخاطب أن ما وصفته بأنه “سرقة الأطفال” سوف يكون هدفها الحصول على “الجين المتميز” حسب وصفها.
وأضافت “صلاح” أنه لن يتم الحصول على “الجين المتميز إلَّا بجمع أعداد كبيرة من الأطفال ثُم إخضاعهم لتجارب طبية قاسية”
وحول أهمية هذا الجِّين قالت الباحثة المصرية أنه “سوف يقوم بتنقية السلالة التي ينشأ حاملها ويتكاثر وفق معايير خاصة تؤهله لأمرٍ ما في المُستقبل”.
وأكدت “صلاح” أنها سوف تكشف الكثير من المعلومات التي وصتها “بالصادمة” في وقت قريب، وقالت “اعتدت أن أكون البادئة واتذكر جيداً مقولة ل”آدم وايز هاوبت ” يقول فيها من سيكشف خططنا أو يُعرف الناس بها سنميته بالسخرية، سبجعلونه أضحوكة يتفوه بالخزعبلات حتى يبتلع لسانه”.
صحيح .. وفقك الله
حلم