السنوار..الزعيم البارز لحماس يظهر في أنفاق خان يونس مع عدد من المحتجزين وسط حماية مشددة
تداولت بعض الصحف خبر يفيد بتواجد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، في أنفاق خان يونس، وذلك وسط حراسة من عناصر الحركة، يتضمن الخبر أيضًا أن السنوار يكون محاطًا بعدد من المحتجزين الإسرائيليين.
ظهر يحيى السنوار، القائد السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، في أنفاق خان يونس وهو محاط بعدد من الإسرائيليين وسط تواجد أمني من عناصر حماس في القطاع.
#عاجل| شبكة NBC: السنوار تواجد في أنفاق خان يونس محاطا بعدد من المحتجزين الإسرائيلين وحراسة من عناصر #حماس #حرب_غزة #سوشال_سكاي pic.twitter.com/fE5Nhr4FQQ
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 25, 2024
كشفت معلومات جديدة عن دور يحيى السنوار، حيث قام بتأسيس الجهاز الأمني لحركة حماس في عام 1988، وكان هذا الجهاز مسؤولًا عن مراقبة ومحاكمة المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل، وفي بعض الحالات حتى تنفيذ عقوبات قاسية بما في ذلك الإعدام، وفقًا لمحضر التحقيق الذي أجري معه في إسرائيل وتم نشره في وسائل الإعلام العبرية، اعترف السنوار بدوره في خنق متعاون مع إسرائيل، حيث قام بلف كوفية حتى الموت، ودفنه في إحدى مقابر خان يونس.
تقارير: #السنوار تواجد في أنفاق خان يونس محاطا بعدد من المحتجزين الإسرائيليين وحراسة من عناصر #حماس#إسرائيل #فلسطين #حرب_غزة #أخبار_الآن pic.twitter.com/nXA8iUMZKz
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 25, 2024
تصاعدت شهرة اسم يحيى السنوار بشكل لافت على الساحة الدولية، خاصة بعد الهجوم الضخم الذي شنته حماس على إسرائيل في الآونة الأخيرة، يتهم الكيان الإسرائيلي زعيم حركة حماس في قطاع غزة بأنه المهندس وراء الهجوم الذي أسفر عن وفاة 1200 شخص واختطاف 240 آخرين، وقد تصاعد السنوار إلى الواجهة الدولية في أعقاب الأحداث الأخيرة.
في عام 2015، أُضيف اسم السنوار إلى قائمة الولايات المتحدة لأكثر “الإرهابيين الدوليين” المطلوبين، جنبًا إلى جنب مع محمد الضيف، القائد الحالي لكتائب عز الدين القسام، ويعد أحد أكثر الشخصيات التي تبحث عنها إسرائيل، وذلك بعد تهديدها إياه بالقبض عليه بسبب دوره المزعوم في الهجوم الذي وقع في أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن وفاة نحو 1200 شخص واختطاف أكثر من 200 آخرين.
ولد في مخيم خان يونس بغزة عام 29 أكتوبر 1962، حيث يشكل مسار حياة السنوار رحلة طويلة، حيث قضى 24 عامًا في السجون الإسرائيلية، وهي معظم سنوات شبابه، خرج الآن، في عامه الـ61، من ظل المعتقلات الإسرائيلية ليصبح واحدًا من الشخصيات الرئيسية في حماس، بعد قضاء 23 عامًا في السجون، تولى مسؤوليات أمنية داخل الحركة، مؤكدًا مكانته كـ “الرجل الحي الميت” بالنسبة لإسرائيل.
ومع خرجه من جامعة الإسلامية في قطاع غزة، امتلك يحيى السنوار لغة الحوار مع إسرائيل، حيث أمضى 23 عامًا في السجون الإسرائيلية وتعلم اللغة العبرية بمستوى جيد، ويُقال إن لديه فهمًا عميقًا للثقافة والمجتمع الإسرائيليين، حُكم على السنوار بالسجن المؤبد أربع مرات بتهمة قتل جنديين إسرائيليين، وكان جزءًا من صفقة تبادل في عام 2011، حيث تم الإفراج عن 1027 فلسطينيًا في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
بعد تألقه كقائد بارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ارتقى يحيى السنوار إلى مرتبة القيادة العليا للحركة في القطاع، حيث يحمل حلمًا كبيرًا بتحقيق دولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ عام 1967.