ثلاثة مشتبهين ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية قاموا بهجوم منظم على مطار اتاتورك الدولي وقاموا بقتل ما يزيد عن 40 شخص بتفجير عدة نقاط متفرقة في المطار بعدما قاموا بهجوم بالاسلحة النارية هذا الاسبوع.
و تم التعرف على هوية منفذى الهجوم وكانوا ثلاثة اشخاص احدهم روسي الجنسية والاخر اوزبكي والثالت من قرغيزستان.
قام المسلحون الثلاثة بفتح وابل من النيران خارج المطار لاثارة الزعر قبلما يذهب اثنين منهم إلى داخل صالة الوصول ويقوموا بتفجير انفسهم. وقام الثالث بتفجير نفسه عند مدخل المطار. وحصيلة الاصابات وصلت إلى 239 شخص.
هوية المفجرين
المسؤولون لم يعطوا اى معلومات اخرى الا جنسية المنفذين ولم يصرحوا باسمائهم لان التحقيقات لم تنتهي بعد، فهم مازالوا يبحثون عن اى اثار متبقية للمنفذين.
و يقوم الآن فريق البحث الجنائي بعملية التعرف على الدلائل التي توضح لهم هوية المنفذين باسمائهم واماكن انتمائهم وكل المعلومات عنهم.
و صرح وزير الداخلية أن كل الدلائل التي تم العثور عليها تشير إلى تظيم الدولة. حيث أن عد القتلى قد بلغ 43 قتيل من بينهم 19 اجنبي عن تركيا وصرح أيضاً أن اسم احد المشتبهين قد تم التعرف عليه وجار البحث عن الهوية الكاملة للاثنين الاخرين.
و صرح مسؤول حكومي أن المتهم الروسي اسمه عثمان فادينوف من مدينة داغستان التي تتواجد على حدود الشيشان والتي قامت موسكو بشن حربين فيها مع الجماعات المسلحة.و قدم هذا المتهم من مدينة الرقة في سوريا.
و من المعلوم أن الالاف من جنود تنظيم الدولة الاسلامية تمكنوا من الدخول إلى سوريا من خلال تركيا ولهذا شددت تركيا اجراءات السفر لمنع هذا التدفق.
و يظهر الدليل على أن احد المقاتلين من روسيا في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقة بين كل من روسيا وتركيا عندما اسقطت الثانية احد الطائرات المقاتلة التي دخلت المجال التركي في نوفمبر الماضى.
