نجح باحثون في جامعة <<الملك عبدالله للعلوم والتقنية>> بالمملكة العربية السعودية، من تعديل سرعة نقل البيانات اللاسلكية ، لتصل لــ200 مرة من سرعة ((الواي فاي)) المستخدمة حالياً.
و بحسب ما نشرت مجلة الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم الأحد الماضى 14 من إغسطس، إن الباحثون في السعودية إعتمدوا على مصابيح الليد (LED) الموفرة للطاقة.
هذا وقد كانت المرة الأولى لبتكار تقنية نقل البيانات عبر الشبكة اللاسلكية بالضوء في عام 2011، وصنفت كأفضل الأبتكارات هذا العام، وعرفت بأسم (Li-Fi) وإعتمدت ايضاً على (LED)، وكانت أقصى سرعة تم الوصول لها 1 جيجابايت في الثانية الواحدة.
ويقول الدكتور عثمان بكر أحد المساهمين في البحث، التقنية السعودية وصلت إلى 2 جيجابايت في الثانية، وذلك بعد تعديل نظام الأضاءة بالليزر.
وقال البروفيسور بون أوى، أستاذ الهندسة الكهربية بجامعة اللمك عبدالله السعودية، التقنية السعودية الجديدة تعتمد على نقل البيانات عن طريق تقنية الأتصالات الضوئية المرئية (VLC)، فتوفر الأضاءة مع خدمة إنترنت عالية السرعة.
وبعيداً عن السرعة العالية، هناك مميزات آخرى لتلك التقنية، أهمها:
- أنها لاتشوش على أجهزة الملاحة والأجهزة الطبية والحساسة مثل ((الواى فاي)).
- بخلاف موجات الراديو القصيرة تصل موجات الضوء إلى 10 آلاف سرعة موجات الراديو، وهذا يعنى أستمرارها لوقت بعيد جداً
- نقل البيانات محمى من الأختراق والتجسس، لأنه محصور في المساحة التي يصل لها الضوء.
ولعل ما يعيب تلك التقنيات المعتمدة على الضوء ككل:
- لايمكن أستخدامها في الأماكن المفتوحة مع وجود أشعة الشمس التي ستعترض إشارتها.
- موجات الضوء لا تعبر الجدران والأشياء الصلبة.
لذا تستخدم التقنية في أماكن محددة كمساعد لشبكات ((الواي فاي))، مثل الأماكن المزدحمة، أو التي يكون من الخطورة استخدام ((لواى فاي)) كالمستشفيات والطائرات.