في أوسلو أعلنت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن اليوم الجمعة فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام.
وقد تم منح محمدي البالغة من العمر 51 عامًا هذه الجائزة تقديرًا لجهودها في تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
تقضي نرجس محمدي حاليًا فترة عقوبة في سجن “إيفين” بطهران.
وتعد نرجس محمدي هي المرأة الـ19 التي تحصل على جائزة نوبل للسلام منذ إنشائها قبل 122 عامًا، وهي الفائزة الأولى منذ فوز ماريا ريسا من الفلبين بالجائزة في عام 2021 مشتركة مع الروسي دميتري موراتوف.
وتزداد صعوبة التوقعات لجائزة نوبل للسلام كل عام، وزادت تعقيداتها هذا العام في ظل أزمات عالمية مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات بين الولايات المتحدة والصين والانقلابات في أفريقيا.
وقد تم تقديم 350 ترشيحا هذا العام للجائزة بينها 259 فردًا و92 منظمة، وتظل هذه الترشيحات سرية لمدة خمسين عامًا.
وتتاح جائزة نوبل لآلاف الأشخاص حول العالم، بما في ذلك البرلمانيين والوزراء والفائزين السابقين وأساتذة الجامعات وغيرهم.
