قامت طائرة تابعة للشرطة بإلقاء قنبله على مبني المحكمة العليا في عملية إرهابية ضد الرئيس الفنزويلي، ولكن العناية الإلهية أنقذت المحكمة ولم تنفجر القنبلة، ويأتي ذلك اعتراضاً من بعض الجماعات المعارضة لقرار الرئيس بتأسيس جمعية لتعديل الدستور.
حيث قال رئيس فنزويلا ” نيكولاس ماد ورو” مؤكداً أن طائرة هليكوبتر تابعة لقوات الشرطة هاجمت مساء الثلاثاء المحكمة العليا في ” كراكاس”، موضحاً أن القنبلة التي تم إلقائها على مبنى المحكمة العليا لم تنفجر بعد إلقائها وتم السيطرة على الوضع، مؤكداً أنه يجري حالياً تتبع تلك العناصر الإرهابية، أملاً في القبض عليها.
واضاف ” نيكولاس ماد ورو” والذي يبلغ من العمر ” 54 ” سنة من خلال قنوات التليفزيون الرسمي، مشيراً أن القوات الخاصة التابعة له الآن تتابع المجموعة الإرهابية المسئولة عن هجوم المحكمة العليا أمس الثلاثاء، وكان الرئيس الفنزويلي يواجه احتجاجات من المعارضة وبعض المنشقين من داخل حكومة خلال الفترة الماضية وبالتحديد منذ ثلاثة أشهر، حيث أسفرت تلك المعارضات عن مقتل حوالي 75 شخصاً على الأقل، وذلك بعد إعلان الرئيس الفنزويلي عن خطة جديدة لإنشاء ” الجمعية التأسيسية”، وذلك من اجل إعادة صياغة الدستور الفنزويلي، حيث رأت المعارضة أن هذا يتنافي مع الديمقراطية الحالية.
وكان الرئيس الفنزويلي قد هدد وقت سابق محذراً من حمل السلاح مع جميع أنصاره في مواجه جميع المعارضين، إذا أطاحوا بحكومته بالقوة، وبذلك سوف يتحول الوضع لحرب بين الطرفين.