في تطور جديد فقد أعلن الرئيس محمود عباس بناءً على مصادر فلسطينية استعداد السلطة الفلسطينية لتولي الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب.
وقد جاءت تصريحات عباس ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد أن الفلسطينيين لن يتولوا سلطة أمنية في غزة بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية.
وقد صرح نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي يجب أن يحتفظ بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي إطار الجهود الدبلوماسية والتفاوض فقد أكد عباس خلال لقائه فيليب غوردون مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي أن بدء تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية يتطلب حصول فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام لتوفير الضمانات الدولية، وتولي السلطة المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية.
وتركز اللقاء بين عباس وغوردون حسب مصادر (سكاي نيوز عربية) على تطورات الأوضاع الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية وأعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون.