الأضحيه هى سنة عن النبى محمد (صلى الله علية وسلم) وقد أمر بها كل مسلم قادر عليها تقربا منه إلى المولى سبحانه وتعإلى وتشبها بالحجاج الذي ينحرون الهدى يوم العاشر من ذى الحجة، وتعود أحداث قصة الأضحيه إلى سيدنا (إبراهيم) علية السلام عندما راى في المنام أنه يذبح ابنه (إسماعيل) وتكررت هذة الرؤية أكثر من مرة، فعلم إبراهيم أنها أمر من المولى سبحانه وتعالى.
وبالفعل إمتثل لأوامر المولى وهم بذبح سيدنا (إسماعيل) ولكن قبل الذبح مباشرة فدى الله (إسماعيل) بكبشين نزلا من السماء وقام بذبحهما سيدنا (إبراهيم) فدوا عن إسماعيل ومن هنا شرعت الأضحية.
ولكن في السنوات الأخيرة ظهرت الكثير من الأصوات التي تنادى بتحريم الأضحيه بحجة أنها تنافي حقوق الحيوان وأنها عمل غير إنسانى، وهذا ما نادت بها الصحفية (فاطمة ناعوت) في مصر العام السابق، ولقى هذا التصريح إستهجان كبير من جميع المسلمين في العالم.
وفي هذا العام وجدت دوله أوروبية قامت بالتنبيه على جميع المسلمين المتواجدين بها على عدم ذبح الأضاحى بحجة انها تنافي جميع حقوق الرفق بالحيوان وهى (بلجيكا)، حيث أعلنت الحكومة البلجيكيه أن من يخالف هذة التعليمات سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونيه.
وبالرغم من أن الجالية المسلمة المتواجدة هناك قامت بتقديم الكثير من الإلتماسات والتظلمات من هذا القرار إلا أن جميعها قوبلت بالرفض من جانب الحكومة البلجيكية.
هذا وقد بدأت هذة المشكلة في إقليم (فلاندر) عندما اصرت لجنة الرفق بالحيوان في هذا الإقليم على عقد جلسة إستماع لبرلمان الإقليم لمناقشة عملية ذبح الحيوانات من عنقا وهى على قيد الحياة، وبالفعل تم إصدار قانون يحرم هذا.
يا للعجب الكافر اصبح ارحم واعلم من خالق الخلق..بمخلوقاته……سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله…….يا معشر المسلمين قاطعوا دولة الكفر بلجيكا……حتى تتراجع عن قنونها الوضعي في حق المسلمين….وسماح للمسلمين القاطنين ببلجيكا……بممارسة شعائرهم الاسلامية بكل حرية …….