إنتشر بمواقع التواصل الاجتماعي إعلان الهند توجّه الإنتربول الدولي لإصدار مذكرة بإعتقال الداعية الهندي الشهير، ذاكر نايك؛ وذلك بعد أن استقبل طلباً رسمياً من مؤسّسة الاستجوابات الهندية بإصدار مذكّرة اعتقال “حمراء” من أجل تسليمه بمجرد اعتقاله في أي بلد، كما ذكرت الهند، في الطلب المقدّم منها للإنتربول، أن الداعية ذاكر نايك البالغ من العمر (51 عاماً) متّهم بالتورّط في جرائم “غسل أموال”، وكذا “كسب غير مشروع”؛ وذلك من خلال مؤسّساته وقنواته الفضائية الدينية التي يديرها، وكذا تهم تختصّ بالإرهاب، على حد زعمهم.
هارباً دولياً من وجه العدالة
كما نقلت تقارير هندية عن مصادر أمنية، أن المذكّرة التي سيتم إطلاقها من خلال الإنتربول، سيتم من خلالها إعلان أن الداعية الهندي يعد بمثابة “هارباً دولياً من وجه العدالة”، ومن ثم يجب على أي دولة في العالم أهمية تسليمه فوراً للهند، وعدم الإفراج عنه بأي شكل من الأشكال.
وأثارت هذه الاتّهامات غضب جمهور عريض من المسلمين، خاصةً بعد أن نيل الداعية ذاكر نايك، مكانة كبيرة بقلوب الكثيرين منهم؛ لأسباب كثيرة من بينها أستشهادة بأيات من القرآن، والحديث، وأيضاً إستشهادة بالكتب المقدسة الأخرى لليهود والمسيحين والهندوس والبوذيين بعدة لغات.
وكان من عادته أثناء خطبه أو مناظراته بالإضافة للإستشهاد بآيات قرآنية ذكر رقم السورة ورقم الآية المستشهد بها من ذاكرته، أو أن يقوم بذكر الكتاب الذي يستشهد بالحديث النبوي الذي ورد فيه، وكذا رقم الحديث، وهو ما يفعله أيضاً عند الاستشهاد بالكتب المقدسة عند الأديان الأخرى.