ذكرت الخارجية الأميركية يوم الأربعاء، بأن معبر رفح الحدودي أصبح مسؤولية إسرائيل، وأكدت على ضرورة فتحه في وقت قريب، وقد أبلغت الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية بمخاوفها المستمرة بشأن أي عملية محتملة في المنطقة.
وفي سياق متصل فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يوم الأربعاء، بأن واشنطن قامت بتقليص شحنات الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل بعد تعليق شحنة المساعدات، نظرًا لاستمرار قلق الولايات المتحدة من وقوع هجوم إسرائيلي محتمل على رفح.
وقد أضاف ميلر خلال إفادة صحفية بأن وزارة الخارجية من المتوقع أن ترسل تقريرها إلى الكونجرس خلال الأيام المقبلة لتقييم ما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من الولايات المتحدة وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وكان الموعد النهائي لتسليم التقرير هو يوم الأربعاء.
ومن جانبه فقد أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، بأنه ينفذ عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب في مناطق محددة شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأكد أنه تم القضاء على الإرهابيين وتدمير المواقع تحت الأرض والبنية التحتية في مناطق مختلفة.
وقد أوضح أن القوات البرية للجيش الإسرائيلي ما زالت تواصل عملية مكافحة الإرهاب بناءً على معلومات استخباراتية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، بهدف القضاء على إرهابيي حركة حماس وتفكيك البنية التحتية الإرهابية التابعة لهم في المناطق المحددة شرق رفح.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا نشر الدبابات في رفح وسيطرته على المعبر الحدودي مع مصر، مما أدى إلى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.