على إثر الأعمال الوحشية من اعتداء واختطاف واعتقال وغيرها؛ طالبت الخارجية الأمريكية روسيا اليوم، بإطلاق سراح الشعب الأوكراني، ونددت بعمليات التعذيب التي يقوم بها بوتين ضدهم.
وفي سياق متصل، أكدت“كامالا هاريس” نائبة الرئيس الأمريكي“جو بايدن”، على ضرورة كف روسيا عن الأعمال الوحشية من قتل وتعذيب واعتقالات فردية، والتي ترتكبها بحق الشعب الأوكراني، كان ذلك بمؤتمر ميونخ للأمن في ذكرى اعتداء روسيا على أوكرانيا الموافق 24 فبراير العام الماضي.
كما وصفت الأمم المتحدة ما تقوم به روسيا ضد أوكرانيا، بأنه “هجوم مُمنهج واسع النطاق”.
وجدير بالذكر، أن الحرب الروسية الأوكرانية بدأت عام 2022، حيث هجمت الدولة الأولى على الثانية وشنت غاراتها عليها، وخربت ودمرت البيوت والمؤسسات؛ ما أدى إلى نزوح أكثر من مليون أوكراني خارج بلادهم فارين من براثن الحرب، وفي ذلك الحين، منع بوتين الصحفيين من ممارسة أعمالهم بنقل الصورة الحقيقية.
لم تكن رحى الحرب الروسية الأوكرانية الحقيقية تهدف إلى أوكرانيا لذاتها، ولكن الأمر يعود لخلفيات أخرى، فأسباب الصراع مرجعه عدة ملفات، منها تفكك الاتحاد السوفيتي، وكذلك السعي الغربي الأميركي، الذي حاول جعل أوكرانيا آداة للحرب ضد روسيا، وتعود أهم أسباب اندلاع الحرب أيضًا؛ إلى محاولة انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي (الناتو).