عقد وزير الخارجية الأذربايجاني جيهون بيرموف، السبت الماضي، سلسلة لقاءات مع وزيرة الخارجية السويسرية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، لمناقشة الوضع الإقليمي واتفاقية السلام مع أرمينيا، جاء ذلك على هامش اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي اختتم أعماله أمس في لودز ببولندا، وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “أذرتاخ” الرسمية، في بيان، إن “بيراموف بحث مع نظيرته السويسرية ليفيا ليو القضايا المطروحة على جدول الأعمال في إطار العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، والتعاون في إطار المنظمات الدولية، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي”.
وأضافت الوزارة في البيان: “تحدث بيراموف بالتفصيل عن المفاوضات الثنائية حول عناصر اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا والمشاكل الناشئة، والوضع الحالي فيما يتعلق بفتح الاتصالات وعملية ترسيم الحدود، فضلا عن الأعمال المنجزة من قبل الحكومة الأذربيجانية في الأراضي المحررة، بما في ذلك العمل على مكافحة مخاطر الألغام “، وشددت وزيرة الخارجية السويسرية على أهمية المفاوضات حول عناصر اتفاقية السلام، واستعداد سويسرا لمواصلة الإسهام في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
بحث قضايا التعاون
وتابع البيان: “عقد بيراموف اجتماعًا مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، لبحث قضايا التعاون بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات وآفاق العلاقات المستقبلية وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قطاع الطاقة؛ حيث تبادلا وجهات النظر حول الجهود المبذولة لدفع عملية التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا ودور الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد”، واتهم بيراموف أرمينيا بعرقلة عملية السلام، وانتهاك الالتزامات الواردة في الاتفاقات التي توصل إليها القادة، وخلق انطباع خاطئ عن عملية التفاوض.