«الخارجية الأذربيجانية» تؤكد على تعزيز قيمة السلام.. وزيادة التعاون المشترك مع “الناتو”
أكد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين بلاده وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وذلك خلال لقائه بالأمين العام لـ “الحلف” ينس ستولتنبرج، حيث يزور الأخير أذربيجان لبحث العديد من القضايا الناتجة عن التعاون بين الحلف وأذريجان، وذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء “تريند” الرسمية في أذربيجان.
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الأذربيجانية، أن الوزير بيراموف، اجتمع بالأمين العام لـ “الناتو” لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وتحديدًا آخر المستجدات المتعلقة بعملية السلام مع أرمينيا، بجانب أجندة التعاون بين الجانبين، وبحث التطورات الجديدة في الإقليم وذلك على خلفية عملية التطبيع بين الدولة الأذربيجانية ونظيرتها الأرمينية.
ولفت الوزير إلى أهمية التعاون الثنائي بين كلًا من “الحلف” وأذربيجان، وذلك عبر الجهود الثنائية المبذولة في إطار برنامج “الشراكة من أجل السلام”، والذي يحتفل خلال العام الجاري بالذكرى الـ 30 لتأسيسه، وذلك بحسب البيان الصادر عن الوزارة، والذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد “تريند”.
ولفت بيان الوزارة، إلى أن الوزير اتفق مع الأمين العام لحلف “الناتو” على الاستمرار في الجهود الساعية نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين، بجانب بحثهما لأجندة السلام بين أذربيجان وبريفان، موضحًة أنه لوحظ خلال اللقاء أن الدولة الأذربيجانية تبذل جهودًا متواصلة من أجل تعظيم الفرص المتاحة من أجل إحلال السلام بين الجانبين.
وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية، والذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد “تريند”، إلى أن كلا المسؤولين حرصا على بحث وتبادل الرؤى ووجهات النظر بخصوص العديد من القضايا الدولية والإقليمية التي تمثل أهمية مشتركة لكلا الجانبين.
توقيع اتفاقية سلام بين أذربيجان وأرمينيا
من جانبه، حرص الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” على تشجيع السلام بين كلا من الجانب الأذربيجاني والأرميني، حيث حرص على تشجيع قيام الدولتين بوقيع اتفاقية سلام من أجل استغلال الأوضاع الراهنة والمتجهة نحو تعزيز السلام لإحلال الأمن والسلم في المنطقة.
جدير بالذكر أن أذربيجان وأرمينيا عانيا من تصدع في العلاقات على مدار عقود طويلة، حيث أن العلاقة بين الدولتين لم تكد تتمتع بالهدوء حتى يعود التوتر مرة أخرى، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ الوضع يتجه نحو التطبيع بين الدولتين والتوقيع على اتفاقية سلام، وذلك بعد تدخل العديد من الجهات والمؤسسات الدولية.