كندا تُعلن تعرضها لعمليات قرصنة واسعة والولايات المتحدة تُحمل الاستخبارات الروسية المسئولية
حرب من نوع جديد لم يكن العالم المشحون بالتوترات السياسية والعسكرية بحاجةٍ إليها وفي هذا التوقيت التاريخي من عالم يشتعل يوماً بعد يوم، فبعد شد وجذب واتهامات بالجملة لروسيا من قبل أجهزة التحقيق الأمريكية بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، والتي أسفرت عن فوز المرشح الجمهوري ” دونالد ترامب ” بمقعد رئاسة البيت الأبيض، وذلك بتلاعب حدث بالنتائج من قبل موسكو كما ادعت واشنطن، ها هي الحرب العالمية الالكترونية تشتعل فعليًا الآن بين روسيا والغرب.. فإليكم تفاصيل أحدث ما تناولته وكالات الآنباء العالمية الآن حول أزمة جديدة تلوح في الأفق بين موسكو والعالم الغربي.
الآن تشتعل الحرب الإلكترونية العالمية
حيث أعلنت منذ قليل الحكومة الكندية عن تعرضها لهجمات الكترونية واسعة ضد مؤسسات أمنية وإستراتيجية بالبلاد، ووجهت كندا أصابع الاتهام إلى روسيا بشأن تلك الهجمات.
ثم تبعها اتهام صادر من قبل الولايات المتحدة لعدد سبعة عُملاء روس لدى الاستخبارات العسكرية الروسية، تتهمهم واشنطن بشكل مباشر بالقيام بعمليات قرصنة الكترونية واسعة ضد العديد من الدول الغربية، كان أهمها عملية قرصنة تمت من الاستخبارات الروسية ضد أحد معامل التحقيق والتحليل السويسرية والمعنية بكشف مُلابسات عملية اغتيال العميل الروسي ببريطانيا والتي تتهم لندن موسكو بالوقوف وراء محاولة اغتياله، وأضاف اتهام واشنطن للعملاء الروس، عمليات قرصنة واسعة لتغير نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة، مما قد يُنذر بتحول خطير داخل أروقة السياسة الأمريكية إن صحت تلك الاتهامات، وأيضًا شكل الحرب بين موسكو والغرب.