ألقى الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مناشير باللغة العربية في سماء غزة يدعو فيها السكان إلى تقديم المعلومات حول المخطوفين الذين تحتجزهم حركة حماس.
وتحمل هذه المناشير رسائل تطلب من السكان تقديم معلومات ثابتة ومفيدة بشأن المخطوفين في مناطقهم السكنية، وتعدهم الجيش بالحفاظ على أمنهم وسلامة بيوتهم، وتقديم مكافأة مالية في حال توفرت معلومات قيمة، وتؤكد الرسائل على ضرورة السرية التامة لهوية المدلي بالمعلومات.
وقد قام الجيش بإرفاق أرقام هواتف وتطبيقات للتواصل لتسهيل تلقي المعلومات.
وقد أكد الجيش في بيان صحفي أن هذه الجهود تأتي في إطار حملة مكثفة لتحرير الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وأشار الجيش إلى توفير قنوات متعددة للتواصل مع سكان غزة وطلب المعلومات عن الرهائن مع عرض الحماية والتعويضات كمقابل للمعلومات.
ويأتي ذلك في أعقاب تسلل مئات من مقاتلي حماس إلى إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل.
وقد ردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة مما أدى إلى استشهاد 5791 فلسطينيًا معظمهم من المدنيين وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن حماس تحتجز أكثر من 220 رهينة بينهم أجانب مؤكدًا أن معظمهم ما زالوا على قيد الحياة.
وتقول إسرائيل إن المحتجزين ومنهم أجانب نُقلوا إلى غزة لكن مكان وجودهم غير معروف على وجه التحديد مما يعقد عملية إنقاذهم، وقال مسؤولون إن كثيرين منهم قد يكونون محتجزين في الأنفاق تحت غزة.
وقد سبق أن طالب الجيش الإسرائيلي سكان شمال القطاع بإخلائه والتوجه جنوبا من أجل أمنكم وسلامتكم.
كما حذّر سكان من اعتبارهم مشاركين في القتال ما لم يغادروا، كما طلب في مناشير إخلاء مستشفيات.