أعلنت القوات الإسرائيلية في ساعات الصباح الباكر يوم الثلاثاء عن هوية أحد الجنود الإسرائيليين الذين يتم احتجازهم كرهائن في قطاع غزة من قبل حركة حماس.
وقد جاء هذا التصريح بعد نشر الجناح العسكري لحماس مقطع فيديو يظهر فيه الشابة المحتجزة.
وقد أكدت القوات الإسرائيلية في بيان رسمي قائلة: (أن قلوبنا تتجه لعائلة مارسيانو التي اختطفت ابنتها نوا بوحشية على يد منظمة حماس الإرهابية، وأننا نعمل بجميع الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لإعادة المحتجزين).
تشير التقارير إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الجيش الإسرائيلي هوية أحد الرهائن البالغ عددهم حوالي 240 شخصًا الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها الغير مسبوق على جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي.
ووفقًا لتقرير(رويترز) أبلغت حماس وسطاء بأنها مستعدة للإفراج عن نحو 70 طفلًا وامرأة محتجزين في غزة مقابل هدنة لمدة خمسة أيام، ونقل التقرير عن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة قوله في تطبيق تيليجرام (كان هناك جهد من الإخوة الوسطاء القطريين الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى العدو)، وقد اتهم إسرائيل بالتماطل والتهرب من دفع ثمن هذا الاتفاق محذرة من تعريض حياة الرهائن للخطر بسبب استمرار العدوان الجوي والبري.