أعلنت كوريا الشمالية انتقاداتها للولايات المتحدة نتيجة لتقرير صدر مؤخرًا عن البنتاغون يصفها بأنها “تهديد مستمر” بسبب حيازتها لأسلحة الدمار الشامل.
وأكدت كوريا الشمالية أنها ستواجه أي عدوان أو استفزازات أميركية باستخدام استراتيجيات الرد القوية.
ويأتي هذا النقاش في ظل تصاعد مخاوف من تعزيز كوريا الشمالية جهودها لإبرام صفقة أسلحة مع روسيا مما يعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وجاء في التقرير الصادر عن البنتاغون أن الصين وروسيا تشكلان التحديات الرئيسية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل بينما تظل كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة العنيفة تشكل تهديدات إقليمية مستمرة يجب التعامل معها.
وأشارت كوريا الشمالية إلى أن الولايات المتحدة كشفت مؤخرًا عن نيتها الخطيرة في استخدام أسلحة الدمار الشامل وتحقيق طموحاتها العسكرية العالمية مما يشكل تهديدًا خطيرًا لسيادة وأمن كوريا الشمالية والدول الأخرى ذات السيادة.
من ناحية أخرى حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية من أن أي محاولة من قبل كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية ستؤدي إلى نهاية حكم كيم جونغ أون، وأكدت الوزارة أن إدراج كوريا الشمالية للقوانين النووية في دستورها سيزيد من عزلتها الدولية ومعاناة شعبها.
وأخيرًا أشارت وزارة الدفاع الكورية الشمالية إلى أن مصطلح “التهديد المستمر” هو الأكثر تناسبًا للولايات المتحدة وذلك بناءً على مناوراتها العسكرية المكثفة مع كوريا الجنوبية ونشرها لغواصة مسلحة نوويًا تحمل أسلحة قادرة على تدمير دولة بأكملها.