فيديو.. خبير يُحذِّر: الترويج للشذوذ الجنسي “خُطة شيطانية”، والكاتبة أمل صلاح تكشف المشروع يهدف للقضاء على “الأسرة”
أكَّد الخبير المختص في المجال التربوي عبد اللطيف الحمَّادي، أنَّ الترويج للشذوذ الجنسي في الفترة الأخيرة ينطلق من خطة “شيطانية” تستهدف الجيل الشاب والناشئ، وتتضمن رصد الكثير من الأموال الطائلة بغرض تنفيذها وفرضها على المجتمعات المختلفة.
وأوضح الحمَّادي” خلال لقاء على قناة “الإخبارية” أنَّ تلك “الخطة الشيطانية” حسب وصفه، تهدف إلى جرِّ الأطفال والشباب والجيل الناشئ عامَّة للانحراف عبر إثارة الشهوات والغرائز حتى يصبحوا مجرَّد “تابعين”، مؤكِّداً أنَّ الترويج للشذوذ الجنسي يعبِّر عن رغبة أصحاب تلك الخُطة بصناعة مجتمعات تابعة، بعيدة عن العلم والتقدُّم، وتفتقد للخبرة والمهارة.
السيطرة على الأشخاص بالغرائز والشهوات تجعلهم “تابعين”
وأضاف الخبير التربوي أنَّ الترويج للشذوذ الجنسي هو موضوع كبير وخطير، وأنَّ السيطرة على الأشخاص بالغرائز والشهوات تحعل منهم تابعين ومنقادين يسهل توجيههم والسيطرة عليهم، لافتاً إلى أنَّ الحملة التي تقوم على دعم المثليين جنسياً يشرف عليها ويشارك فيها عددٌ من الرؤساء والشخصيات التي تحدَّثت ودعت علناً لدعم الشواذ جنسياً.
مشروع خطير ترفضه جميع الأديان السماوية
وذكَّر المختص في المجال التربوي، أنَّ جميع الأديان السماوية ترفض وتحذِّر من الشذوذ الجنسي، إلَّا أنَّه رغم ذلك فقد وصلت المطالبات إلى بابا الفاتكان ليتحدَّث ويدعم الشاذين جنسياً، وهو ما يوضح حجم المشروع الذي يروِّج لذلك وخطره على العالم مع أنَّ عدد الشاذين جنسياً لا يتجاوز الـ 5% في تلك الدول.
فيديو | مختص في المجال التربوي عبداللطيف الحمادي: خطط ممنهجة لدعم الشذوذ الجنسي وأموال طائلة تبذل لتنفيذها#برنامج_اليوم pic.twitter.com/gFcTpsTSXw
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) June 28، 2022
الموضوع قديم ويهدف للقضاء على “الأسرة التقليدية”
من جهتها أوضحت الكاتبة والباحثة أمل صلاح في تصريحات خاصة لـ”نجوم مصرية” أنَّ اتفاقية السيداو التي صدرت عام 1979 وتم اعتبارها اتفاقية عالمية عام 1981م تهدف للقضاء بشكلٍ تام على الأسرة، عبر سعيها لإزالة كل الفوارق بين الرجل والمرأة واعتبارها “عنفاً وتمييزاً ضد المرأة”.
المشروع دخل مراحل متقدِّمة تستوجب المزيد من الحذر
وبيَّنت “صلاح” أنَّ الاتفاقية ترفض ما تسميه “الأدوار النمطية” للرجل والمرأة، كما تطالب بتقبُّل الشاذين جنسياً، لافتة إلى أنَّ بداية الترويج لتلك الأفكار تمَّ عبر رفض الزواج المبكر، رغم قبول العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج تحت “مسميات الحرية في اتخاذ القرار والتصرُّف بالجسد”، مؤكدة أنَّ موضوع الترويج للشذوذ الجنسي الذي يستند إلى هدم الأسرة التقليدية قد دخل مراحل متقدِّمة تستوجب المزيد من الحذر والانتباه.
يذكر أنَّ أصواتاً رافضة للشذوذ والمثلية الجنسية كانت قد ارتفعت في الغرب والولايات المتحدِّة الأمريكية، حيث حذَّر الإعلامي والناقد السياسي الأمريكي الشهير Bill Maher، من انتشار الشذوذ الجنسي بشكل كبير في الولايات المتحدة، بينما اتهمت المذيعة الأمريكية المخضرمة “ميجان كيلي”، شركة الأفلام الأمريكية الشهيرة “ديزني” بأنَّها تسعى لتعليم الأطفال الشذوذ والمثلية الجنسية، مؤكِّدة رفضها لهذا التوجه.