“التأخير يساعد على استمرار الإرهاب الروسي”.. زيلينسكي معربًا عن استياءه من تأخر الموافقة على عضوية كييف للناتو
أعرب الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، عن استياءه من تأخر موافقة الدول الحلفاء، على عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، رغم كل المساعدات التي قدمها الغرب لأوكرانيا للصمود أمام “بوتين”، فضلًا عن المساعدات العسكرية التي قدمها الرئيس الأمريكي، بايدن، لكييف.
وعلى الرغم من تأخر الموافقة على العضوية، وعدم تحديد الدول الحلفاء لإطار زمني معين للموافقة على انضمام كييف للناتو، إلا أن الناتو وافق على تقديم تسهيلات لعضوية كييف، وهي إلغاء شرط “خطة عمل العضوية”، والذي كان ينص على قيام الدولة الراغبة في العضوية، بتطوير قدراتها الدفاعية حتى تصل لمستوى معين مطلوب للموافقة على العضوية، وهو مايمثل خطوة كبيرة لتسهيل الانضمام.
كما وافق الحلف على استمرار مساندة أوكرانيا، وإطلاق برنامج مساعدة يستمر لمدة سنوات، لمساعدة كييف على التخلص من السيطرة الروسية، والالتزام بمعايير “الناتو”، وإعادة بناء قطاع الأمن والدفاع.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، هذه القرارت بأنها طال انتظارها، وأنها ستساعد على تقليص صعوبات انضمام كييف للحلف.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ: “اتخذ الحلفاء قرارات مهمة في لحظة حرجة لأمننا. اتفقنا على حزمة لتعزيز أوكرانيا وتوفير مسار واضح نحو عضويتها للناتو. كما وافقنا أيضًا على أكثر خططنا الدفاعية شمولًا منذ الحرب الباردة، مدعومًا بالتزام دائم بزيادة الاستثمار في الدفاع”.
كما تعهدت مجموعة السبع، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، على خطة طويلة الأمد لمساعدة أوكرانيا، ومدها بطائرات وأسلحة.
ومن جانبه رحب الرئيس الأوكراني بتلك الضمانات، إلا أنه صرح أنها ليست بديلًا عن عضوية الناتو.