ذكر مسؤولون أمريكيون أن وزير الدفاع لويد أوستن قد أمر بتمديد انتشار حاملة الطائرات (يو. إس. إس. جيرالد آر. فورد) وسفينة حربية أخرى في البحر الأبيض المتوسط لعدة أسابيع إضافية.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على وجود قوتين بحريتين قرب إسرائيل في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
ويعد هذا التمديد هو الثالث من نوعه لانتشار حاملة الطائرات (فورد) وهو ما يسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن التوترات في المنطقة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، وتملك الولايات المتحدة حاليًا حاملتي طائرات في المنطقة وهو أمر نادر الحدوث في السنوات الأخيرة.
وقد أكد مسؤولون أمريكيون أن هذا التمديد يشمل أيضًا سفينة حربية أخرى تابعة لمجموعة الحاملة (فورد) وقد تمت الموافقة عليه هذا الأسبوع.
وقد زادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تواجدها العسكري في المنطقة بعد هجمات حماس في أكتوبر الماضي وذلك بهدف منع اتساع الصراع إلى صراع إقليمي.
وفي الأشهر التالية فقد شنت ميليشيات في سوريا والعراق هجمات متكررة بواسطة الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف على المنشآت العسكرية الأمريكية هناك.
وفي الوقت نفسه تعاملت السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر مع إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من المناطق اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
كما قامت القوات الأمريكية بإسقاط طائرات بدون طيار هجومية كانت في طريقها نحو السفن واستجابة لنداءات المساعدة من السفن التجارية التي تعرضت لهجمات الحوثيين المستمرة بالقرب من مضيق باب المندب.
واعتباراً من أمس الجمعة فقد هناك 19 سفن حربية أميركية في المنطقة بما في ذلك سبعة في شرق البحر الأبيض المتوسط و12 أخرى ممتدة في جنوب البحر الأحمر عبر بحر العرب وحتى الخليج العربي.