تمكن قراصنة من إختراق جدار الحماية الخاص بنظام تكنولوجيا المعلومات العائد للبرلمان الفلندي، والولوج إلى عدة حسابات بريدية خاصة ب نواب البرلمان، حيث قامت الجهات المختصة الفلندية المعروفة بإسم KRP بالبدء بالتحقيقات اللازمة.
حيث تبين أن الهجوم الإلكتروني وقع قبل شهرين أو ثلاثة خلال 2020، لكن لم يتم اكتشافه إلا هذا الشهر >
فيما صرح مسؤول في الشرطة الفلندية، بأنه لم يتم ملاحظة أي تصدع في النظام، وأيضاً لم يكن الإختراق عبثي، حيث تم تصنيفه على أنه حالة تجسس كاملة الأركان،
و اعتبر المسؤول الأمني أن جهات غير معلومة نجحت في الوصول إلى بعض البيانات، والتي من شأنها أن تسبب أذى للدولة، أو ربما تصل لجهات.خارجية
و أردف المصدر: تعرض أكثر من نائب في البرلمان لهجوم إلكتروني ولا يمكن إيضاح الرقم الحقيقي من أجل حسن سير عمليات التحقيق، وتعتبر هذه الهجمات خطيرة جدا، فيما ساعدت بعض الدول الحكومة الفلندية في التحقيقات، من دون ذكر أي معلومات
و في سياق متصل أكدت شخصيات حكومية أن هذا الإختراق حصل في دولة مجاورة، ليعلن برلمان النرويج عن إختراق مشابه لما حصل في فلندا، وتمكن القراصنة من إخترق أكثر من حساب إلكتروني لنواب البرلمان النرويجي، حيث تمكن المخترقون من الاستحواذ على عدد لابأس به من البيانات، فيما أشارات التحقيقات إلى أن القراصنة هم مجموعة أ ب ت 28 APT28 التابعة لجهاز الاستخبارات الروسي GRU.
فيما صرتحت شركة مايكرو سوفت أن تلك المجموعة تنتهج أسلوب جديد في عمليات التسلل والإختراق