صوت البرلمان البريطاني ضد قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث دخلت الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها الـ41.
وفي الوقت نفسه فقد اندلعت احتجاجات خارج مبنى البرلمان احتجاجًا على هذا الموقف.
وقد كان البرلمان البريطاني يناقش مشروع قرار يدعو إلى وقف (إطلاق النار في غزة فورًا).
وقد صوت 293 عضوًا ضد القرار في حين صوت 125 عضوًا لصالحه.
وكان حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض أبرز المعارضين للقرار.
وقبل التصويت في البرلمان فقد عارضت غالبية أعضاء حزب العمال في مجلس العموم المشروع لأنهم يرون أن وقف إطلاق النار سيضر (بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها) وقد اكتفوا بالدعوة إلى (هدنة إنسانية).
وفيما بعد فقد واجه زعيم حزب العمال كير ستارمر سلسلة من الاستقالات احتجاجًا على موقفه من الحرب على غزة، ووصفت تقارير صحفية غربية الأمر بالتمرد.
وقد استقال 8 أعضاء بارزين من الحزب احتجاجًا على هذا الموقف.
وفي خارج مبنى البرلمان في لندن فقد خرج آلاف المؤيدين للقضية الفلسطينية في مظاهرات مطالبين بوقف إطلاق النار.
وقد عبّروا عن رفضهم لموقف البرلمانيين من القرار على الرغم من أنه غير ملزم، وقدرت التقارير أعداد المتظاهرين بالآلاف.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي بعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس فقد أعلنت حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك تأييدها لإسرائيل، ولم تعبأ بالاحتجاجات الضخمة التي شهدتها البلاد احتجاجًا على الحرب.
