الاشتراكي ” لينين مورينو ” مدير المركز الوطني للمعاقين رئيسا للإكوادور خلفا لليساري ” رفاييل كوريا ” الذي تم نقله للمستشفى بعد حفل التنصيب بساعات
- متابعة | محمد هلال.
هي الديمقراطية بأبهى معانيها، رئيسا يسلم السلطة لأخر بعد أن قال الشعب كلمته، حدث في الاكوادور بعد أن استطاع ” لينين مورينو “ أن يحقق المفاجأة ويصل إلى كرسي السلطة بالدولة صاحبة الحصة المعتبرة في السوق النفطية العالمية، فاز لينين مورينو بمنصب رئيس الدولة الأمريكية الجنوبية خلفا للرئيس اليساري رفاييل كوريا، الذي بدوره قام بتسليم السلطة إلى الرئيس الجديد للإكوادور في حفل تنصيب مهيب شاهد العالم رئيسا ترك السلطة بالانتخابات باكيا إلى رئيسا جالسا على كرسي متحرك، ولا عجب فهي الديمقراطية صانعة كرامة الشعوب.
لينين مورينو رئيسا جديدا للإكوادور
ولقد وعد لينين الشعب الإكوادور خلال كلمته في حفل تنصيبه رئيسا للبلاد
أنه سيتبع اسلوب الحوار والانفتاح مع جميع الخصوم، وأيضاً مع الشركات الاجنبية المستثمرة في بلاده خاصة في قطاع النفط
وهى سياسة انفتاحيه لم يتبعها سلفه ” رفاييل كوريا ” الذي كان أكثر تشددا تجاه اقتصاد السوق
وأكد لينين مورينو أنه سعيه الانفتاحى، لن يتعارض مع خطط سلفه ” رفاييل كوريا ” التي كانت تهتم بالفقراء والأسر ذات الدخل الأقل، ببرامج اجتماعية للدعم.
وأيضاً أكد رئيس الاكوادور الجديد، انه سيدعم قطاعي السياحة والزراعة على نطاق واسع، وسيعمد إلى تحديث البنية التحتية للبلاد.
ومن الجدير بالذكر:
أن الرئيس المنتهى ولايته ” رفاييل كوريا ” قد أجهش بالبكاء عند تسليمه السلطة في حفل التنصيب
وأكدت مصادر رسمية انه تم نقله إلى المستشفى بعد ساعات من حفل التنصيب.